اندلاع حريق في محطة طاقة إيرانية بعد سلسلة حوادث مماثلة

أشار مسؤول سابق إلى أن حادث نطنز قد يكون محاولة لتخريب العمل في المحطة التي تشارك في أنشطة تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

ميدل ايست نيوز: ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن حريقا شب، اليوم السبت، في محطة للطاقة في جنوب غرب البلاد هو الأحدث في سلسلة الحرائق والانفجارات التي أصاب بعضها مواقع حساسة.

وقال مصطفى رجبي مشهدي المتحدث باسم شركة تافانير للطاقة التي تديرها الدولة لوكالة تسنيم للأنباء إن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق الذي عطل محولا في محطة الطاقة الموجودة بمدينة الأهواز. وأضاف أن التيار الكهربائي عاد بعد انقطاع جزئي.

ووقعت حوادث أخرى في عدة مرافق بأنحاء البلاد في الآونة الأخيرة.

وذكرت وكالة العمال الإيرانية للأنباء (إيلنا) شبه الرسمية أن تسربا لغاز الكلور حدث في وحدة بمصنع كارون للبتروكيماويات بالقرب من ميناء الإمام الخميني على الخليج اليوم السبت مما تسبب في إصابة العشرات.

وقال المتحدث باسم المصنع مسعود شابانلو للوكالة “في هذا الحادث عانى 70 شخصا كانوا قريبين من الوحدة من إصابات طفيفة (بسبب استنشاق غاز الكلور) ونقلوا إلى المستشفى بمساعدة رجال الإنقاذ”.

وأضاف أن جميع المصابين ما عدا اثنين خرجوا من المستشفى.

ويوم الخميس، اندلع حريق في منشأة نطنز النووية لكن المسؤولين قالوا إن العمليات لم تتأثر.

وأشار مسؤول سابق إلى أن حادث نطنز قد يكون محاولة لتخريب العمل في المحطة التي تشارك في أنشطة تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

ويوم الثلاثاء، لقي 19 شخصا حتفهم في انفجار في منشأة طبية في شمال طهران وقال مسؤول إن تسريبا للغاز تسبب في الانفجار.

وفي 26 يونيو/ حزيران، وقع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية حيث يجري تطوير أسلحة. وقالت السلطات إن سببه تسرب في منشأة لتخزين الغاز في منطقة خارج القاعدة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 + 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى