السعودية تعلن البروتوكولات الصحية لموسم حج هذا العام

حدد المركز العديد من الإرشادات العامة للعاملين الصحيين والممارسين بشأن الوقاية والتباعد الاجتماعي خلال موسم الحج.

ميدل ايست نيوز: كشف المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها في المملكة العربية السعودية، الأحد، البروتوكولات الصحية الخاصة بموسم حج 1441هـ.

وحدد المركز ـ وفقاً لما نشره عبر موقعه الإلكتروني ـ العديد من الإرشادات العامة للعاملين الصحيين والممارسين بشأن الوقاية والتباعد الاجتماعي خلال موسم الحج، وفي ما يخص العمائر السكنية، وأماكن الطعام، والحافلات، ومحلات الحلاقة الرجالية، وفي ما يخص عرفة ومزدلفة ورمي الجمرات والحرم المكي.

وقال المركز: «يجب جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف حول الكعبة المشرفة، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام مع وضع منظمين من الرجال للتأكد من تنظيم الطائفين».

وأكد المركز ضرورة منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، ووضع حواجز ومشرفين لمنع الاقتراب من هذه الحواجز، ومنع التزاحم عند برادات ماء زمزم، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي.
وسيكون من واجب رجال الأمن الإشراف على تنفيذ منع التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي بين مرتادي الحرم المكي، على أن تكون بين كل شخص وآخر مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر.

وسيتم رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجاج، مع تطهير الحرم والمقاعد بشكل دوري، وتوفير المطهرات والتعقيم في كل مكان من أماكن الحج.

وسيسمح للحالات المشتبه بإصابتها وبعد تقييمها من قبل الطبيب، بإكمال الحج بحيث يتم إلحاق أصحابها بالمجموعة الخاصة بالحالات المشتبه فيها، وتسكينهم في أماكن مخصصة وجدول مسار مناسب لوضعهم، بحسب المركز، الذي أكد في نفس الوقت، عدم تمكين أي شخص من القائمين على مسار الحج لديه أية أعراض، من العمل والحصول على قرار التعافي.

وأشار المركز إلى أنه «يجب قياس درجة الحرارة لجميع القائمين على مسار الحج لخدمة الحجاج، وجميع العمال يومياً وتسجيل درجة الحرارة».

وخلال نقل الحجاج من مكان إلى آخر، أكد المركز أنه «يجب ألا يتجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابية لها، والمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة، من خلال اتباع السياسة الموصى بها، وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب وآخر».

وأشار المركز إلى إقامة نقاط فحص عند جميع المداخل (مدخل السكن، نقاط التجمع للباصات، الحرم المكي وغيرها)، تتضمن قياس درجة الحرارة بجهاز معتمد من الهيئة العامة للغذاء والدواء، والسؤال عن الأعراض التالية: الحمى، والسعال، وضيق التنفس، وألم الحلق، وفقدان مفاجئ لحاستي الذوق والشم، وسيلان الأنف لجميع الحجاج.
وعند تسجيل حالة مؤكدة بين أحد الموظفين أو الحجاج أو العمال، قال المركز إنه «يجب تطبيق الإجراءات والاحترازات الواردة في دليل التعامل مع الحالات المشتبه أو المؤكدة إصابتها بـ«كوفيد ـ 19» بمقر العمل، الصادر عن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها».

وأضاف المركز أنه «في حال وجود سكن للعاملين يجب تجهيز غرفة عزل للحالات المشتبه فيها في مقر السكن المخصص لهم، لكي يتم عزلهم فيها حتى يتم التواصل معهم من قبل الجهات المختصة، مع متابعة الجميع لمدة أسبوعين لأية أعراض، واستمرار استخدام برامج التقنية المتوفرة مثل «تطمن» و«توكلنا» و«تباعد» و«الأساور الإلكترونية» والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين بعد رحلة الحج».

وأعلنت المملكة العربية السعودية قبل أسبوع أنها لن تستقبل وافدين من الخارج في موسم الحج هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا مشيرة إلى أنها ستسمح فقط لعدد محدود من المواطنين والمقيمين بأداء المناسك مع تفعيل إجراءات التباعد الاجتماعي.

ويعني الإعلان أن هذه ستكون أول مرة في التاريخ الحديث يُحرم فيها المسلمون من أنحاء العالم من أداء الحج.

وقالت وزارة شؤون الحج في بيان إن القرار اتخذ ”حرصا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة وتحقيقا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية“.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
واس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى