وزير الدفاع الإيراني: نطور أنظمة دفاع جوي محلية الصنع/ “حكام الإمارات” ارتكبوا خطأ بحق المنطقة

أكد حاتمي أن "التعاون التكنولوجي بين إيران وروسيا سيتم مناقشته خلال الزيارة التي يجريه إلى موسكو".

وقال حاتمي: “نحن لم نجلس مكتوفي، الأيدي ولتلبية احتياجات قواتنا المسلحة، قمنا بتوسيع العمل البحثي، وعلى سبيل المثال في مجال الدفاع الجوي، وبعد فرض العقوبات علينا ظهرت عقبات أمام نقل أنظمة (إس 300) إلى البلاد، أعطينا الأولوية لتطوير أنظمة الدفاع الجوي”.

وتابع حاتمي خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “اليوم لدينا أنظمة دفاع جوية موثوقة على جميع المستويات، لقد وصلنا إلى مراحل جيدة جدًا، وبالطبع سوف نستمر في ذلك”.

وأردف: “لقد أوجدت اتفاقية التعاون العسكري الفني بين روسيا وإيران الكثير من الفرص للتعاون الثنائي بين البلدين، أحدها شراء المعدات العسكرية، ونسعى لتفعيل جميع جوانب هذه الاتفاقية”.

وأكد حاتمي أن “التعاون التكنولوجي بين إيران وروسيا سيتم مناقشته خلال الزيارة التي يجريه إلى موسكو”.

وفي جانب آخر قال حاتمي في تعليق عن تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل إن “الشعب الإماراتي المسلم، شأنه أنه شعب شقيق لنا كشأن جميع شعوب الدول الأخرى”.

وأضاف وزير الدفاع الإيراني: “لكن حكامهم –حكام الإمارات- ارتكبوا أخطاء، وآخرها كان جر الكيان الصهيوني إلى المنطقة الحساسة”.

وتابع حاتمي: “بالتأكيد الكيان (إسرائيل) الذي يعتبر زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة المحيطة به أمر بناء، سيكون حضوره في أي مكان مصدرًا للفساد وعدم الاستقرار”.

وكان وزير الدفاع الإيراني وصل إلى روسيا في الـ22 أغسطس/ آب الجاري، هدف الزيارة، إضافة إلى لقاءات مع ممثلين عن السلطات الروسية، هو زيارة للمنتدى العسكري التقني الدولي “آرميا -2020″، الذي ينعقد في كوبينكا قرب العاصمة موسكو.

وفي وقت سابق، لم يؤيد مجلس الأمن الدولي القرار الأمريكي بشأن تمديد حظر الأسلحة على إيران، فبحسب الاتفاقيات الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن إجراءات تفويض توريد المعدات العسكرية لإيران مؤقتة وتنتهي في الـ18 من أكتوبر/ تشرين الأول.

ولفتت واشنطن إلى أن رفع الحظر سيمنح إيران فرصة لشراء أسلحة روسية وصينية من بينها أسلحة قد تكون بسببها “أوروبا وآسيا أهدافا للسلاح الإيراني”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى