غروسي في طهران.. “صفحة جديدة من التعاون بين طهران والوكالة” وتعليق على نشاط السعودية في المجال النووي
قال غروسي إن تعامل الوكالة مع إيران بناء، وطريقة الوكالة لم تتغير، ولن يسمح لأحد لاستغلال الوكالة لتحقيق أهدافه.
ميدل ايست نيوز: قال مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، من طهران، إن الوكالة تأمل بأن تتمكن من الإشراف على نشاط السعودية في المجال النووي.
وأضاف رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب لقائه علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الثلاثاء: “هناك مباحثات متعددة مع الجانب الإيراني، والقضية الأساسية هي الاستفادة السلمية من الطاقة النووية وسنعقد المزيد من المباحثات اليوم”.
وتابع غروسي: “تعاملنا مع إيران بناء، وطريقة الوكالة لم تتغير، ولن نسمح لأحد لاستغلال الوكالة لتحقيق أهدافه.. الوكالة الدولية لن تسمح لأي طرف باستغلالها لتحقيق أغراض سياسية.. ليس لدي أي توجه سياسي إزاء طهران”.
ولفت إلى وجود قضايا عالقة بحاجة إلى الشفافية مع طهران وينبغي حلها، مضيفا أن “الوكالة تتعرض لضغوط، لكن يمكننا ضمان ألا تتعرض الوكالة لاختراق من بعض الدول، ولن نسمح أن تؤثر هذه الضغوط على عملنا.. الوكالة تعمل بناء على وثائق مسجلة لديها، وليس بناء على رغبة أمينها العام”.
وشدد غروسي على أن التعاون بين ايران والوكالة لم يتوقف يوما ونهج الوكالة مع طهران لم يتغير في عهده، منوها بأن “صفحة جديدة من التعاون بين طهران والوكالة قد بدأت”.
وأضاف غروسي: ” نأمل أن نتمكن من الإشراف على نشاطات السعودية في المجال النووي”، وتابع: “هناك علاقة بين الوكالة الدولية والسعودية، ونعتقد أن الأنشطة النووية السعودية ينبغي أن تكون تحت رقابة الوكالة الدولية.. نأمل أن نواصل الإشراف على البرنامج النووي السعودي”.
من جهته قال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “فصل جديد من التعاون يبدأ، ونأمل أن تكون نتائج الزيارة إيجابية”.
وتابع صالحي قائلا:”نأمل أن تكون نتائج الزيارة مرضية للطرفين، وأن تعمل الوكالة بحرفية وفقا للقرارات، مقابل عمل طهران وفق اتفاق الضمانات والبروتوكول الإضافي”.
ولفت صالحي إلى أن المباحثات بين الجانبين “كانت بناءة جدا، وتم الاتفاق على مواصلة الوكالة عملها باستقلالية وحرفية، وأن تواصل إيران الالتزام بتعهداتها، وسنشهد توسيع التعاون بين طهران والوكالة بعد زيارة غروسي أكثر مما سبق”.