أطراف الاتفاق النووي الإيراني تؤكد تمسكها به
أكدت الأطراف الدولية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني تصميمها على بذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذا الاتفاق بعد انسحاب واشنطن منه.
ميدل ايست نيوز: أكدت الأطراف الدولية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا، تصميمها على بذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذا الاتفاق بعد انسحاب واشنطن منه.
وكتب المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف على “تويتر”: “أظهر اجتماع اللجنة المشتركة الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة الذي عقد في فيينا اليوم، أن المشاركين فيها ملتزمون تماما بالاتفاق النووي ومصممون على بذل كل ما هو ضروري للحفاظ عليه”.
من جابنه صرح رئيس دائرة مراقبة انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية فو تسونغ بأن أطراف الاتفاق أكدوا رفضهم محاولات الولايات المتحدة التي انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق في 2018، لإطلاق إجراء في مجلس الأمن لإعادة فرض العقوبات الدولية المرفوعة عن إيران بموجب الاتفاق.
وأضاف أن أعضاء اللجنة المشتركة مستمرون في دعمهم لتنفيذ الاتفاق، وشددوا على أن “الولايات المتحدة لا تتوفر لديها أسس قانونية لإطلاق العملية بعد خروجها منه.
The meeting of the Joint Commission on #JCPOA today in Vienna demonstrated that its participants are fully committed to the nuclear deal and are determined to do their best to preserve it.
— Mikhail Ulyanov (@Amb_Ulyanov) September 1, 2020
هذا وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، معلقاً على تصريحات واشنطن بشأن إعادة فرض عقوبات على إيران في 20 أيلول/ سبتمبر، أن موسكو تعتبر هذا الإشعار باطلا قانونيا.
وقال ريابكوف للصحفيين: “نحن نعتبر هذا الإشعار الأمريكي باطلا من الناحية القانونية، فقد تمت صياغته دون مراعاة، أو بالأحرى مع إنكار كامل، حقيقة أن خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231 هما أمر واحد… وإبعاد واشنطن نفسها من قائمة المشاركين في الاتفاق النووي، حرمت نفسها فرصة التمتع بالحقوق المنصوص عليها في القرار 2231”.