البرلمان الإيراني يناقش الأبعاد الأمنية للأنشطة النووية الإماراتية والسعودية والتركية على طهران
ناقشت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، البرامج النووية في كل من الإمارات والسعودية وتركيا، بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
ميدل ايست نيوز: ناقشت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، البرامج النووية في كل من الإمارات والسعودية وتركيا، بحضور علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وبعد اجتماع مغلق تحت عنوان البرامج النووية لدول الجوار، قال صالحي للصحفيين: “لقد أطلقت الإمارات العربية المتحدة أول مفاعل نووي، ومن المتوقع أن يكون لديها أربعة مفاعلات نووية مستقبلاً، كما اتخذت المملكة العربية السعودية قراراً جاداً لدخول هذا المجال، وفي تركيا تم إطلاق أنشطة واسعة النطاق فيما يتعلق ببناء محطة الطاقة” (النووية).
وأضاف صالحي إن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان تسعى إلى إجراء مشاورات مع منظمة الطاقة الذرية لبحث البعد الأمني للمشاريع النووية للدول الثلاث بالنسبة لإيران.
وكانت طهران دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى فرض الرقابة على البرنامج النووي السعودي.
وفي سياق آخر، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن طهران أمنت المعدات وقامت بالعمليات الأولية لإعادة إنتاج أجهزة الطرد المركزي، بعد تعرض وحدة الإنتاج لعمل تخريبي في منشاة نطنز مطلع يوليو الماضي.
وأضاف علي أكبر صالحي أنه سيتم اتخاذ خطوات أوسع مستقبلاً لبناء وحدة إنتاجية جديدة أكبر واكثر تطوراً من تلك التي استهدفت بالتفجير، مشيراً إلى أنه “ينبغي لمجلس الأمن القومي الإيراني الإعلان عن مسببي الحادث التخريبي في منشاة نطنز النووية”.