روحاني: تركيا وإيران قوتان عظيمتان ويجب تعزيز العلاقات لمواجهة المؤامرات

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران وتركيا بوصفهما قوتين إقليميتين عظيمتين، لطالما واجهتا الممارسات العدائية والأحقاد.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين طهران وأنقرة، الذي عقد اليوم الثلاثاء بحضور الرئيس الإيراني ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأكد روحاني أنه لا سبيل سوى تعزيز العلاقات بين الأصدقاء من أجل التفوق على هذه المؤامرات.

 وقال روحاني، مخاطبا أردوغان: “إنني سعيد جدا للفرصة التي أتيحت لنا اليوم من أجل التحاور في سياق تعاون البلدين مع فخامتكم وزملائكم”.

ووصف العلاقة “بين البلدين الصديقين إيران وتركيا، أنها كانت ولا تزال رصينة للغاية ولم تستطع الأحداث المريرة أن تمس بأواصر البلدين الصديقين والشقيقين”.

وتابع: “العلاقات الإيرانية التركية قائمة على أسس حسن الجوار والمبادئ الثقافية المشتركة والاحترام المتبادل وأيضا رعاية المصالح المشتركة والاستقرار والأمن والسلام في المنطقة”.

روحاني أعرب عن ارتياحه خلال الاجتماع أيضا، من أن الحدود المشتركة بين إيران وتركيا لطالما كانت حدود سلام ومودة؛ مبينا أن البلدين كرّستا الجهود لا سيما خلال السنوات السبع الأخيرة على توسيع العلاقات الثنائية وتعاونهما الإقليمي والدولي.

وقال: “إنني متفائل جدا بأن يكون اجتماعنا المشترك اليوم وما نصل إليه من توافقات، بنّاء ومثمرا في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة”.

وأكد رئيس جمهورية تركيا “رجب طيب أردوغان”، أن الحوار بين إيران وتركيا يضطلع بدور مصيري في حل العديد من القضايا الإقليمية.

وأضاف اردوغان في كلمته اليوم الثلاثاء خلال الاجتماع السادس للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين إيران وتركيا، قائلا  أن عقد هذا الاجتماع مؤشر على أواصر الصداقة التي تجمع بين طهران وأنقرة.

ونوه الرئيس التركي، بأهمية الاتفاقات التي توصل إليها البلدان خلال الاجتماعات السابقة؛ مردفا أن عقد اجتماع اليوم عبر الفضاء الافتراضي يدل على ارادة البلدين في هذا الخصوص.

وفي معرض الإشارة إلى جائحة كورونا، قال أن دول العالم تستطع من خلال التضامن والتماسك فيما بينها التفوق على هذا الوباء.

كما أكد رئيس جمهورية تركيا، أن القرارات التي تصدر عن اجتماع اليوم ستؤدي إلى التسريع في وتيرة تعزيز العلاقات بين إيران وتركيا.

ولفت إلى أن وزراء البلدين يتحملون مسؤولية ثقيلة في سياق تنفيذ الاتفاقيات والقرارات التي تصدر عن هذا الاجتماع.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى