إصدار ترجمة شعرية لديوان حافظ الشيرازي إلى اللغة العربية
أصدرت جامعة العلامة الطباطبائي بالعاصمة الإيرانية طهران ترجمة جديدة لديوان حافظ الشيرازي إلى اللغة العربية.
ميدل ايست نيوز: أصدرت جامعة العلامة الطباطبائي بالعاصمة الإيرانية طهران ترجمة جديدة لديوان حافظ الشيرازي إلى اللغة العربية.
وكتاب «دیوان حافظ بالعربیّة شعراً» من ترجمة د.نادر نظام طهراني أستاذ قسم اللغة والأدب العربي بجامعة العلامة الطباطبائي، ونقحه سعيد واعظ أستاذ اللغة والأدب الفارسي بالجامعة، ويقع الكتاب في 1040 صفحة.
وبدأ نظام طهراني بترجمة ديوان غزل حافظ إلى العربية بعد تقاعده من جامعة العلامة الطباطبائي (كأستاذ في قسم الأدب العربي) وساعده في ذلك الذوق الشعري والاهتمام بقصائد حافظ، وبتقديم أعمال قيمة من اللغة الفارسية إلى العالم العربي.
وسبب جاذبية هذه الترجمة هو أنه أمام كل بيت شعر غزل فارسي، هناك ترجمة لنفس البيت إلى الشعر العربي.
وتمت ملاحظة الشكل والمعنى والقوافي على قدم المساواة في جميع الأبيات في الترجمة إلى العربي شعرا.
هذا وولد د.نادر نظام طهراني عام 1933 في حي الأمين بدمشق في أسرة إيرانية تنتهي إلى أشراف الحسينيين، حصل على درجة الليسانس من الجامعة السورية بدمشق في 1958، واشتغل في حقل التدريس الثانوي والمتوسط في سوريا، وكذلك في الإذاعة والتلفزيون وحصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من كلية الإلهيات بطهران سنة 1967.
درس في كلية الأدب الفارسي واللغات الأجنبية بجامعة طهران وعمل كعضو للهيئة العلمية في مؤسسة الدراسات والبحوث الثقافية.
ونشر نظام طهراني اول قصائده في صحف دمشق عندما كان في السابعة عشر من عمره، واصدر المجموعة الأولى من قصائده في العام 1961 في دمشق، تحت اسم “اللحن الخالد”، واصدر ديوان قصائد آخر في العام 2007 بعنوان “نفحات شعرية“.
وللشاعر نادر نظام طهراني عشرات المؤلفات باللغة العربية في نصوص الشعر والنثر العربي، وتاريخ الأدب العربي، النقد العربي وتاريخ الأدب الفارسي.
نماذج من ترجمة اشعار حافظ
غزل 79
دیدى که یار جز سر جور و ستم نداشت بشکست عهد، و ز غم ما هیچ غم نداشت
یا رب مگیر ار چه دل چون کبوترم افکند و کشت و حرمت صید حرم نداشت
أَ رأَیْتَ لا یَرضَى الحبیبُ سِوَى بِجَوْرٍ أو بِظُلْمْ
لم یَلْتَزِمْ عَهداً ولا من غَمِّنا أمْسَى بِغَمْ
صادَ الحبیبُ فؤادی کَحَمامةٍ لم یَرْحَمِ
سامِحْهُ یا ربّي و إن لمْ یَرْعَ للحَرَمِ الذِّمَمْ
غزل 26
دل و دینم شد و دلبر به ملامت برخاست گفت با ما منشین کز تو سلامت برخاست
که شنیدى که درین بزم، دمى خوش بنشست که نه در آخر صحبت، به ندامت برخاست
طارَ دیني و فُؤادي، و حَبیبي في مَلامَهْ
قائلاً اِذْهبْ و دَعْنا قد تجاوَزْتَ السَّلامَهْ
هل جَرَى أن ذاقَ طیْبَ العیشِ شخصٌ في ٱحْتِفانا
دونَ أن یشکوَ هَمَّاً من حدیثي و نَدامَهْ