إيران ترجح احتمال تورط عناصر داخلية في حادث نطنز

أعلن الناطق باسم الحکومة الإيرانية علي ربيعي فی مؤتمر صحفي عن احتمال تورط عناصر داخلية في حادث انفجار نطنز.

ميدل ايست نيوز: أعلن الناطق باسم الحکومة الإيرانية علي ربيعي فی مؤتمر صحفي عن احتمال تورط عناصر داخلية في حادث انفجار نطنز.

وقال ربيعي ــ حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ــ لا شك أن الحادث ناتج عن عمليات تخريبية لکن هناک فرضیات مختلفة حوله و منها احتمال تورط عناصر داخلية فیه مشیرا أن الاجهزة الامنیة تراقبها بجد.

وشهدت إيران بتاريخ 5 يونيو/حزيران 2020 انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة “رويترز”، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن “إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات” لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.

وكشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب جواد كريمي قدوسي، في شهر يوليو، أن “الاستنتاج النهائي لدينا هو أن الاختراق الأمني وتخطي الحواجز الأمنية تسبب في وقوع حادث نطنز”.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن قدوسي، قوله إن “الاستنتاج النهائي لدينا هو أن الاختراق الأمني وتخطي الحواجز الأمنية تسبب في وقوع حادث نطنز”.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت أن “طهران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران”. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه “فيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أية حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران ردا حازما ومهما وسيرون بأن زمن اضرب واهرب قد ولىّ”.

قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية  أن حريقا اندلع في محطة “نطنز” النووية “أحدث أضراراً جسيمة في المنشأة” موضحة أنها تعرف سبب الحادثة وكذلك الجهات الأمنية في البلاد إلا أنها لا تنوي التحدث عنه حالياً لاعتبارات أمنية”.

وكالة “نورنيوز” الإيرانية نقلت عن المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، قوله إن “الحريق قد يؤدي إلى إبطاء تطوير وإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة على المدى المتوسط، طهران ستقوم بتشيد مبنى أكبر بمعدات أكثر تقدماً بدلاً من المبنى المتضرر في منشأة نطنز”.

عن تفاصيل الحادث الذي وقع الخميس في “نطنز” بمحافظة أصفهان (وسط)، أكد كمالوندي أنه “لم يخلف خسائر في الأرواح، فيما كانت الخسائر المادية جسيمة”.

تابع المتحدث قائلاً “كما أعلنت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي، فإن الجهات الأمنية في البلاد على علم حالياً بسبب وقوع الحادث إلا أنها لا تنوي التحدث عنه حالياً لاعتبارات أمنية”.

وأوضح كمالوندي أن “المعدات التي كانت في هذه الصالة هي معدات قياس وأجهزة دقيقة، أدى الحادث إلى إتلاف بعضها وتضرر جزء آخر منها، إلا أنه نظراً لنوع المعدات، حتى لو كان الحادث أصغر لم يعد من الممكن استخدامها”. والخميس، اندلع حريق بموقع “نطنز” النووي، قبل أن تسيطر عليه فرق الإطفاء.

لم يسفر الحريق عن خسائر بشرية، حسبما نقلت الوكالة عن كمالوندي. وموقع “نطنز” النووي، يعد إحدى المنشآت النووية الإيرانية العديدة التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان إن مسؤولا كبيرا في الأجهزة الأمنية صرّح بأن إسرائيل هي المسؤولة عن التفجير الذي شهدته إيران يوم الخميس الماضي في منشأة نطنز النووية.

وطالب في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإسكاته.

وبحسب ما نقله موقع صحيفة معاريف، أضاف ليبرمان في حديثه أن هذا المسؤول الكبير في الجهاز الاستخباري قد بدأ بذلك حملته لخوض الانتخابات المبكرة في حزب الليكود، تمهيدا لخلافة نتنياهو.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى