موقع “ديبكا” الإسرائيلي: محادثات سرية بين واشنطن وطهران تجري بهدوء

ميدل ايست نيوز: زعم موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي أن محادثات “تحت الطاولة” تجري بهدوء بين الولايات المتحدة وإيران، بمساعدة عدد من الوسطاء.

وأشار الموقع إلى “صمت غاضب” يلتزم به الطرفان، معتبرا أن “طهران تتنظر تحديد الفائز (بالانتخابات الأمريكية) على أحر من الجمر، وأن المرشد الأعلى الإيراني يدرس إيجابيات وسلبيات إعادة انتخاب دونالد ترامب وخسارة المرشح الديقراطي جو بايدن.

أما بالنسبة إلى ترامب، فهو منشغل بشكل كامل، إذ يسعى إلى إثبات قدرته على هزيمة فيروس كورونا من دون كمامة”.

الموقع الذي لفت إلى أن ترامب وبايدن تحدثا عن نيتهما إعادة التفاوض مع إيران، نقل عن “مصادر دبلوماسية” قولها إن محادثات تحت الطاولة تجري بهدوء بين واشنطن وطهران، وذلك بمساعدة عدد من الوسطاء”.

وفي تعليقه، كتب الموقع الإسرائيلي: “لذا لا بد من أن تكون لدى الإدارتين فكرة عن نوايا الطرف الآخر”.

في قراءته، توقع الموقع الإسرائيلي أن تفضل إيران التركيز على حصر جدول أعمال المفاوضات المقبلة بقضايا تتعلق بالبرنامج النووي والصاروخي الإيراني، واستبعاد قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، قائلا إن الزعماء الإيرانيين تبنوا استراتيجية “لا حرب، لا سلام” إزاء واشنطن، بانتظار 3 نوفمبر، موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وادعت صحيفة “الجريدة” الكويتية الشهر الماضي نقلا عما سمته “أحد صقور إيران” عن اتصالات تمت بين مندوبين من إدارة ترامب وأحد كبار الشخصيات الأصولية الرفيعة في طهران، موضحاً أنه تم على أثرها ترتيب اجتماع سري بين الجانبين الأسبوع الماضي في عُمان.

وأوضح المصدر، وهو أيضاً أحد كبار مسؤولي التيار الأصولي، أن مندوبي ترامب عرضوا، خلال الاجتماع، الاتفاق على صيغة للتعاون للوصول إلى اتفاق مشترك بين الحكومة الأميركية المقبلة، والرئيس الإيراني المقبل، لا الحالي حسن روحاني.

وقال إن «مندوبي ترامب أكدوا أنه سيفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر، وهم لا يريدون الجلوس على طاولة المفاوضات مع حكومة روحاني؛ لأنها ليس لديها أي قدرة على تنفيذ تعهداتها، وتتحجج بأن الحرس الثوري أخلّ بالاتفاق مع واشنطن، وذلك خارج عن سيطرتها».

وفي نهاية الشهر الماضي نفت الخارجية الإيرانية مزاعم حول وجود محادثات بين طهران وواشنطن في سلطنة عمان.