رئيس الموساد الإسرائيلي: الدول المطبعة تمثل عمقا استراتيجيا لإسرائيل في مواجهة إيران

رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين إن مسار التطبيع وتدشين العلاقات مع الدول العربية يمنح إسرائيل "عمقاً إستراتيجياً" لمواجهة أعدائها.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين إن مسار التطبيع وتدشين العلاقات مع الدول العربية يمنح إسرائيل “عمقاً إستراتيجياً” لمواجهة أعدائها.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن كوهين قوله، الأحد، إن مسار التطبيع والعلاقات الثنائية مع دول المنطقة يساعد إسرائيل على مواجهة ما سمّاه بـ “محور الشر الذي تديره إيران”، والتصدي للمخاطر التي تمثلها، سيما البرنامج النووي، والإرهاب، والتمدد الإقليمي. مضيفا أن التطبيع والعلاقات الثنائية مع الدول العربية يفتح أمام إسرائيل آفاقاً جديدةً على المستويات الاقتصادية والأمنية، إلى جانب تدشين مناشط تعاون في كل المجالات.

وأشار إلى أن كلاً من إسرائيل والدول التي تطبع علاقتها معها، تبعث برسالة إلى إيران والمحور الذي تقوده، مفادها: “نحن في الجانب الصحيح، أنتم تقفون في المكان الخطأ”، مشدداً على أن هناك مجالات يمكن تطويرها.

ورداً على موقف السعودية الذي يشترط حلّ القضية الفلسطينية للتطبيع، قال كوهين: “كنت أتمنى أن الدول التي ترتبط بعلاقات سلام فعلية معنا وإن كانت خارج الإطار الدبلوماسي الرسمي أن يتم معها هذا الأمر (التطبيع)، وأعتقد أنه لا يوجد ما يسوغ اشتراط هذا الأمر بعلاقتنا بالفلسطينيين، وأن نوقع معهم على اتفاق تسوية”.

وشدد على وجوب ألا تكون القضية الفلسطينية شرطاً لمواصلة المباحثات الهادفة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. ولفت إلى أن عملية تهيئة الظروف لإقناع الدول العربية بالتوقيع على اتفاقات تطبيع يستغرق وقتاً طويلاً، مشيراً إلى أن جهازه يلعب دوراً كبيراً في هذه الجهود.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى