جيفري: السياسة الأميركية الحالية تجاه سوريا «ستستمر» بصرف النظر عن نتائج الانتخابات

قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري إن بلاده تسعى إلى إنهاء وجود «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

ميدل ايست نيوز: قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري إن بلاده تسعى إلى إنهاء وجود «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

ونقل موقع «سيريا داريكت» عن جيفري قوله إن واشنطن تعدّ «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية. وأضاف: «نريد أن نرى كوادر (حزب العمال الكردستاني) يغادرون سوريا. وهذا سبب رئيسي لوجود توتر مع تركيا في الشمال الشرقي. نريد الحد من هذا التوتر؛ لأنه في جميع المناطق الأخرى باستثناء الشمال الشرقي، لدينا تنسيق وثيق للغاية مع تركيا بشأن الوضع السوري. وحتى في الشمال الشرقي، كما قلت، لدينا اتفاق مع تركيا من حيث (الحركة) العسكرية».

واذ أشار إلى وجود مخاوف لدى تركيا من «حزب العمال»؛ أكد أن «الحل هو العمل على تقليل هذا الوجود والقضاء عليه في النهاية».

وقال جيفري: «نريد أن تكون لدينا قاعدة مستقرة في شمال شرقي سوريا ضد (داعش)؛ الأمر الذي يتطلب شركاء محليين. الشركاء المحليون هم (قوات سوريا الديمقراطية) بصفتها شريكاً عسكرياً لنا والإدارة المدنية هناك. يجب أن تكون هناك إدارة مدنية؛ لأن النظام قد انسحب من تلك المنطقة في عام 2013. ولذلك، ولأغراض عملية، فإننا نشجع العناصر العربية والكردية في ذلك التحالف العام على العمل معاً، وتقاسم السلطة، والعمل على حل الخلافات بينهم، بشكل عملي، من أجل استقرار وتسهيل عملياتنا هناك»، حسبما نقل موقع «جسر» عنه.

وأعاد تأكيد الموقف الأميركي القائل إن الحل السياسي للأزمة السورية «الذي يعكس إرادة قرار مجلس الأمن رقم (2254)، أمر ضروري للغاية»، وأعرب عن إحباطه من أن روسيا لم تدفع بالنظام السوري لإحداث تغيير سياسي في البلاد.

وقال إن السياسة الأميركية الحالية تجاه سوريا «ستستمر» بصرف النظر عن نتائج الانتخابات. وأضاف: «ما يمكنني قوله، فيما يتعلق بوجودنا في سوريا، إنني لا أرى أي تغيير في وجود قواتنا، ولا أرى أي تغيير في سياسة عقوباتنا، ولا أرى أي تغيير في مطلبنا بمغادرة إيران سوريا؛ سواء أكان ذلك مع إدارة بايدن أم ترمب».

وحول «قانون قيصر»، قال جيفري: «لقد فرضنا عقوبات على نحو 75 فرداً بموجب (قانون قيصر)، وبموجب قوانين أخرى وجدناها في ظروف معينة أكثر منطقية. هذه مجرد بداية لما سيكون مزيداً من موجات العقوبات. مرة أخرى، نبدأ بالأشخاص الأقرب للأسد؛ لأننا نعتقد أنه من المهم للغاية التركيز على مساءلة أولئك الذين موّلوه، وعلى أولئك الأشخاص الذين مكّنوا آلته العسكرية».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى