ظريف يلتقي وزير الخارجية والرئيس الكوبي في هافانا

أكد الرئيس الكوبي "ميغل دياز كانل" مواقف بلاده الرافضة للحظر والإجراءات الأميركية ضد الشعب الإيراني، مشددا على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

ميدل ايست نيوز: أكد الرئيس الكوبي “ميغل دياز كانل” مواقف بلاده الرافضة للحظر والإجراءات الأميركية ضد الشعب الإيراني، مشددا على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وأفادت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت أن تصريح الرئيس الكوبي جاء خلال محادثاته عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور هافانا في الوقت الحاضر.

ووجه ظريف خلال المحادثات الشكر والتقدير لكوبا لدعمها لإيران في الجمعية العامة للامم المتحدة، مجددا دعوة الرئيس روحاني له للقيام بزيارة إلى طهران.

وتم خلال المحادثات كذلك التأكيد على العلاقات السياسية الطيبة بين البلدين والإشارة الى الطاقات المتاحة لتطوير التعاون الاقتصادي بينهما، واعلنا استعدادهما للتعاون في مجال انتاج اللقاحات ومنها اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

كما بحث ظريف والرئيس الكوبي بشان قضية الطاقة والتعاون النفطي بين البلدين.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد التقى في هافانا الجمعة نظيره الكوبي برونو رودريغز.

وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية الايرانية إن الجانبين تباحثا خلال اللقاء حول تنمية التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية وعلى الصعيد الدولي.

كما بحث ظريف ورودريغز بشان دعم البلدين للقضية الفلسطينية والتعاون في مجالات الطاقة والنانوتكنولوجيا وكذلك التنسيق حول القضايا المتعلقة باميركا اللاتينية والشرق الاوسط.

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد تفقد امس الجمعة مركزين للأبحاث الطبية والدوائية في العاصمة الكوبية هافانا وهما مركز الابحاث المتطورة CEA  ومرکز الهندسة الجينية والبيوتكنولوجية CIGB .

وخلال الزيارة التفقدية تحدث المسؤولون والمدراء فيهما حول التقدم الحاصل لانتاج مختلف انواع اللقاحات خاصة اللقاح المضاد لفيروس “كوفيد -19”.

كما قدم مدراء وزارة الصحة الكوبية ومركز “بيوفارما كوبا” شرحا حول مراحل انتاج انواع اللقاحات وتعاون مركز “بيوفارما كوبا” مع معهد “باستور” الايراني.

وأعلن الجانب الكوبي استعداده للتعاون في المجالات التخصصية مع الجانب الإيراني.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى