أبرامز يكرر: الضغط ضد إيران مستمر والحصاد العام المقبل

قال إليوت أبرامز إن العقوبات التي تستهدف إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ونفوذها الإقليمي ستستمر.

ميدل ايست نيوز: كرر المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران استمرار حملة الضغط بالعقوبات على إيران في ظل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، حتى في الوقت الذي تعهد فيه الأخير بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.

وقال إليوت أبرامز، الذي يشغل منصب الممثل الأميركي الخاص لفنزويلا أيضاً، إن العقوبات التي تستهدف إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ونفوذها الإقليمي ستستمر. وتابع:” كما أن التدقيق المستمر من قبل مفتشي الأمم المتحدة والشركاء الأميركيين في الشرق الأوسط، سيُبقي على هذا الضغط.”

إلى ذلك، أوضح في مقابلة مع “أسوشيتد برس” من السفارة الأميركية في أبوظبي أمس الخميس أنه “حتى لو عادت بلاده إلى الاتفاق النووي وحتى لو كان الإيرانيون مستعدون للعودة… مع هذا اليورانيوم المخصب حديثًا، فلن تكون كل المسائل الأساسية حول ما إذا كان سيسمح لإيران بانتهاك التزامات الأمد الطويل التي تعهدت بها للمجتمع الدولي قد حلت”.

وتابع قائلا “آمل أن يشهد العام المقبل استغلال التأثير الذي أحدثه برنامج العقوبات التي فرضناها”، مضيفاً “يجب ممارسة كل هذا الضغط لحمل إيران على تغيير سلوكها”.

وتعليقاً على مسألة التقرير الأممي الأخير حول منشأة نطنز وبناء مجمع تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم، وصف أبرامز البناء بأنه “تحد إيراني آخر” للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي ما تزال تقوم بأعمال التفتيش في مواقع إيران النووية.

كما أدان تباطؤ إيران في السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقيق في موقع مشبوه خارج طهران، حيث اكتشفت جزيئات يورانيوم مخصب.

وقال أبرامز “تنكر إيران امتلاكها لبرنامج أسلحة نووية. لذلك، لا يمكنها الآن القول، حسنًا، الأشياء التي عثرتهم عليها عام 2003، كانت جزءًا من برنامجنا القديم للأسلحة النووية. لقد فضح كذبهم.”

أما في ما يتعلق بمسألة المعتقلين والمحتجزين الأجانب في السجون الإيرانية، فاعتبر أن إيران تسعى إلى استغلال المواطنين الأميركيين الذين ما يزالون محتجزين في سجونها، كأوراق تفاوضية في المفاوضات المستقبلية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى