وزير الخارجية القطري: يجب الاتفاق بين إيران ودول مجلس التعاون للعيش بسلام

أشار الوزير القطري إلى "سعي قطر لإقامة حوار بناء وعادل مع جميع الأطراف، ومنها إيران وأمريكا لضمان السلم بالمنطقة والحيلولة دون أي مخاطر".

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الاثنين، إن “إيران جزء من المنطقة، ويجب الاتفاق بينها وبين دول مجلس التعاون للعيش بسلام”.

وأوضح آل ثاني، خلال منتدى الأمن العالمي، أن “قطر قد تلعب أي دور يصب في إطار الدبلوماسية، ونريد تفادي أي تصعيد في المنطقة”، مثمنا مواقف إيران الداعمة لبلاده بعد مقاطعتها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 2017 لاتهامها بدعم الإرهاب”.

وأضاف الوزير القطري، “نقدر فتح إيران أجواءها أمامنا في ظل الحصار المفروض علينا”، مشيرا إلى “سعي قطر لإقامة حوار بناء وعادل مع جميع الأطراف، ومنها إيران وأمريكا لضمان السلم بالمنطقة والحيلولة دون أي مخاطر”.

وكانت قطر انتقدت الطلب الذي قدمه الأمين العام لمجلس التعاون، نايف فلاح مبارك الحجرف، إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر التسلح على إيران.

وقال مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، إن “بيانات الأمين العام لمجلس التعاون تمثل رأي الأمانة العامة فقط”، مشيرا إلى أن “علاقات قطر مع إيران يحكمها حسن الجوار”.

وقال القحطاني، إن “إيران دولة جارة وتربطنا بها علاقات حسن الجوار ولها موقف نثمنه في دولة قطر حكومة وشعبا، خصوصا خلال الحصار الجائر على قطر”، مضيفا أنه “في الوقت الذي اختارت فيه دول الحصار الإجراءات الأحادية اختارت دولة قطر الحوار، وهذه سياستنا دائما، نحن نتطلع إلى علاقات طيبة مع الجميع وبين الجميع”.

وطلبت دول مجلس التعاون الست من الأمم المتحدة تمديد حظر التسلح على إيران. وقالت الأمانة العامة للمجلس، الذي يضم البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والإمارات والسعودية، في بيان، إن تدخل إيران المستمر في شؤون دول الجوار يجعل التمديد ضروريا.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة عباس موسوي، إنه “عقب طلب الأمانة العامة لمجلس التعاون، من مجلس الأمن تمديد حظر التسلح على إيران وغيرها من المزاعم الكاذبة من قبل الأمين العام الجديد للمجلس، نأسف للنهج غير البناء لبعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي تجاه إيران”، مؤكدا أن “مجلس التعاون هو في ذروة فشله وقد تحول إلی متحدث باسم بعض ضیقي الأفق داخل المجلس وخارج المنطقة، فیما أصبحت أمانته العامة بوقا للمعادین للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى