بالصور.. اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في طهران
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في منطقة آبسرد دماوند في طهران.
ميدل ايست نيوز: أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في منطقة آبسرد دماوند في طهران.
وأكدت الوكالات الإيرانية أن “محسن فخري زادة” يعتبر من علماء الصف الأول والصناعات النووية الإيرانية.
وهناك أنباء متضاربة حول وفاة فخري زادة بعد اغتياله.
قالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني إن مسلحا أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى إصابته وإصابة مرافقه.
بدورها، قالت وكالة “فارس” إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، وأضافت أن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
ولفتت وسائل إعلام إيرانية إلى أن فخري زادة من علماء، الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية وكان على لائحة العقوبات الدولية وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي اسمه سابقا وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل مخططات سابقة لاغتياله.
وبعد ساعات من الأنباء المتضاربة أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية وفاة فخري زادة بعد أن لم تنجح محاولات إنقاذ فخري زادة وفارق الحياة قبل قليل.
وأكدت مصادر عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة تمت بانفجار سيارة بيكاب مفخخة وقام المهاجمون بعد الانفجار باستهدافه بطلقات نارية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج فخري زادة على قائمة العقوبات الأممية يوم 24 مارس/آذار 2007 باعتباره “كبير علماء” وزارة الدفاع الإيرانية ورئيس مركز بحوث الفيزياء (PHRC). ونشرت مواقع إيرانية صورة لهذا العالم الإيراني خلال لقاء مع المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي.
وعلى خلفية تقارير عن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران، ذكّرت وسائل إعلام إسرائيلية بما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هذا الشخص قبل عامين.
وفي كلمة مسجلة أعلن فيها نتنياهو عام 2018 عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال نتنياهو حينئذ: “تذكروا هذا الاسم – فخري زادة”.
وكان قد تعرض علماء نوويون إيرانيون خلال العقد الأخير، لم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها، لكن إيران وجهت أصابع الاتهام للاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هذه الاغتيالات، معلنة عن اعتقالها جواسيس شاركوا فيها ونفذت الإعدام بحق بعضهم.