الحكومة تنفي لقاء مفتشي الوكالة الدولية مع فخري زادة والبرلمان يعتزم الانسحاب من البروتوكول الإضافي

قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن فخري زادة لم يكن له أي لقاء أو حوار أو محادثات لا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا أي مفتش أو مسؤول في الوكالة.

ميدل ايست نيوز: فندت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مزاعم حول لقاء رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيراني محسن فخري زادة مع المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، في تصريح لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية بأن فخري زادة لم يكن له أي لقاء أو حوار أو محادثات لا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا أي مفتش أو مسؤول في الوكالة، مشددا على أن الإدعاءات عن هكذا لقاء لا أساس له من الصحة.

وكان النائب الإيراني جواد كريمي قدوسي قد اتهم رئيس الجمهورية حسن روحاني بأنه عمل بناء على إصرار جهات أجنبية على ترتيب لقاء بين فخري زادة وامانو مما جعله في بؤرة الاستهداف من قبل الجواسيس والقتلة في جهاز الموساد.

هذا وشدد كمالوندي يوم أمس أن إيران تحرص فيما يخص زيارات مفتشي الوكالة الدولية، أن يتم ذلك وفقا للأطر المحددة والمتعارف عليها.

وفي معرض الاشارة الى جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، أوضح كمالوندي أن مسؤوليته الرئيسية تركزت في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة وتحديدا منظمة الأبحاث والإبداع المتعلقة بالصناعات الدفاعية بشتى مجالاتها.

هذا وقد أعلن البرلمان الإيراني عن عزمها بإلزام الدولة بالانسحاب من البروتوكول الإضافي لمنع تفتيش منشآت إيران النووية بعد اجتماع مغلق حول عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة بحضور وزير الاستخبارات الإيراني.

وفي تغريدة على صفحته الشخصية في تويتر، قال رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي والرئيس السابق لمنمظة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي: ان دماء الشهيد الكبير فخري زادة ستغير هندسة المجلس الثوري حيال البرنامج النووي وأكد أنه “الآن ستركز إرادة المجلس على 4 قضايا مركزية سأتابعها شخصيا، 1) بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪، 2) اخراج جميع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، 3) إنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، 4) الانسحاب من الاتفاق النووي.”

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى