بايدن منتقدا نهج ترامب في مواجهة إيران: يجب أن نعيد أوروبا إلى جانبنا

قال بايدن إنه "يصعب القول" إلى أي مدى سيعقّد اغتيال فخري زاده الذي كان يعد شخصية رئيسية في برنامج طهران النووي التعامل مع إيران.

ميدل ايست نيوز: في أول تعليق له على الموضوع، أشار الفائز المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن إلى صعوبة التنبؤ بمدى تأثير اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده على العلاقات بين الدولتين.

وقال بايدن، ضمن حوار مع شبكة “سي إن إن” أمس الخميس،  إنه “يصعب القول” إلى أي مدى سيعقّد اغتيال فخري زاده الذي كان يعد شخصية رئيسية في برنامج طهران النووي التعامل مع إيران.

وشدد المرشح الديمقراطي الذي قد أعلن نفسه رئيسا منتخبا على أن صلب الموضوع يكمن في ضرورة منع إيران من الحصول على السلاح النووي، موجها في هذا السياق انتقادات شديدة اللهجة إلى سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب تجاه طهران، بما في ذلك انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5+1.

وتساءل بايدن بشأن مدى فعالية نهج ترامب، مشيرا إلى أن إيران ردا على الضغوط الأمريكية زادت قدراتها على امتلاك المواد النووية وتقترب من المستوى المطلوب لتطوير أسلحة نووية، ناهيك عن وجود مشاكل متعلقة بالصواريخ.

وأشار بايدن إلى أن واشنطن يجب عليها في سياق المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني، العمل على إعادة “العلاقات الوثيقة مع أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”، مضيفا “هذا يرجع جزئيا إلى أننا سنكون قادرين على إعادة أوروبا إلى جانبنا”.

وبشأن إيران، قال الرئيس الأمريكي المنتخب: “لا يمكننا السماح لإيران بوضع أسلحة نووية تحت تصرفها”، منتقدا في نفس الوقت نهج إدارة ترامب تجاه طهران.

ولفت في هذا السياق إلى أن “هناك شيء واحد أعرفه على وجه اليقين، لا يمكننا تحقيق ذلك بمفردنا. وبالتالي، في حل القضايا المتعلقة ليس فقط بإيران، ولكن أيضا روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى، نحتاج إلى أن نكون أعضاء في مجموعة أكبر”.

واغتيل فخري زاده الذي كان يترأس منظمة الأبحاث والإبداع التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية قبل أسبوع في ضواحي طهران، وألقت السلطات الإيرانية على إسرائيل اللوم في الهجوم.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى