روحاني يواصل انتقاده من قرار البرلمان ويعد بانخفاض سعر الصرف إلى أقل من النصف
قال الرئيس الإيراني إنه ينبغي أن يكون لإيران صوت واحد في سياساتها الخارجية، وأن يكون سلوكها مدروسا وأكثر نضجا.
ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، “إذا أردنا نتيجة أفضل في التعامل مع الخارج، فعلينا إسماع صوت واحد من إيران”، منوها بأن سياسية الحكومة من صلاحيات الرئيس وفق الدستور.
وقال روحاني: “ينبغي أن يكون لإيران صوت واحد في سياساتها الخارجية، وأن يكون سلوكها مدروسا وأكثر نضجا”، وأضاف: “ينبغي أن نولي أهمية للمصالح الوطنية وليس للمصالح الحزبية”.
وأشار إلى أن “الدستور منح الرئيس صلاحيات خاصة لتعيين السياسات الحكومية”، مؤكدا أنه “لا يمكن لأحد في إيران تعيين سياسة الحكومة، والرئيس هو المخول الوحيد لرسم الخطط الحكومية”، موضحا أن “الرئيس هو من يضع الخطط، ولهذا يشارك الشعب في الاقتراع وينتخب الرئيس وخططه”.
وتابع الرئيس الإيراني حديثه قائلا: “الظروف الحالية تتيح لإيران التعاون أفضل مع دول المنطقة والجوار والغرب والشرق وتأمين المصالح الإيرانية”، مشيرا إلى أن “الطريق أصبح ممهدا أكثر، ويمكن لدبلوماسيي إيران التحرك بشكل أفضل”، مضيفا أن “سياسية الحكومة من صلاحيات الرئيس، وخطة الحكومة يحددها الرئيس وفقا للدستور”.
ولفت إلى أن “عودة الإدارة الأمريكية المقبلة إلى الاتفاق النووي، بحاجة إلى توقيع فقط تماما مثلما وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الانسحاب منه”.
وشدد روحاني على أن “على الدول (5+1) العودة إلى الاتفاق النووي وتعويض إيران عن كافة الخسائر”.
وأوضح أن “تركيب أجهزة الطرد المركزي في محطة نطنز، يندرج في إطار خفض الالتزامات النووية، وإيران أبلغت الجانب الأوروبي بكافة خطواتها”.
وأكد روحاني أن أحد أهم أهداف حكومته في قانون الموازنة للسنة القادمة هو انخفاض سعر الصرف إلى 110 ألف ريال (حاليا 260 ألف ريال في السوق الموازي) وأضاف أن تحقق هذه الغاية ممكنة وليست من باب التمني.
