إيران ترد على رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إحياء الاتفاق النووي لا يحتاج إلى وثيقة منفصلة

أكد كاظم غريب آبادي، أنه سوف لن يكون هنالك أي تفاوض جديد حول الاتفاق النووي وإحيائه لن يكون بحاجة إلى وثيقة منفصلة.

ميدل ايست نيوز: أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، أنه سوف لن يكون هنالك أي تفاوض جديد حول الاتفاق النووي وإحيائه لن يكون بحاجة إلى وثيقة منفصلة.

وكتب غريب آبادي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فجر الجمعة: مثلما قلت سابقا فان الدور الوحيد للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو المراقبة والتحقق من الاجراءات النووية ذات الصلة وتقديم التقارير الجديدة الواقعية في هذا الصدد.

وأضاف: إن تقديم أي تقييم حول كيفية تنفيذ هذه الالتزامات (على سبيل المثال، الاشارة الى مصطلحات مثل الخرق)، يعد بالتاكيد خارج نطاق المهمة الموكلة للوكالة ولا بد من تجنب ذلك.

وتابع غريب آبادي: إن الوكالة أدت دورها حين اجراء المفاوضات وان التزامات الاعضاء ومسؤوليات الوكالة مكتوبة بصورة دقيقة وحظيت بالتوافق وان كل طرف يعرف ما ينبغي ان يفعله لتنفيذ الاتفاق.

وأكد السفير الايراني بأن لا مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي وأضاف: إنه في حال احياء الاتفاق النووي لا ضرورة لوثيقة او اتفاق او تفاهم جديد دول دور الوكالة. لا حاجة لان نقوم بالمزيد من تعقيد الاوضاع.

قال رافائيل غروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمم المتحدة إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيتطلب إبرام اتفاق جديد يحدد كيفية وآلية رجوع إيران من انتهاكاتها للإتفاق النووي حسب ما أفادت به وكالة “رويترز” في تقرير خاص.

وقال بايدن، الذي يتولى منصبه في 20 يناير كانون الثاني، إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق “إذا استأنفت إيران الامتثال الصارم” للاتفاق الذي فرض قيودا صارمة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات.

بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الصفقة وإعادة فرض العقوبات الأمريكية، ردت إيران بخرق قسم من قيود الصفقة. وتقول طهران إنها قد تتراجع عن تلك الخطوات بسرعة إذا رفعت واشنطن عقوباتها أولا.

في مقابلة مع رويترز، قال غروسي، الذي يرأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب امتثال إيران، إن هناك خروقات كثيرة للغاية للاتفاقية بحيث لا يمكن إعادة وضعها موضعها.

وقال غروسي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “لا أستطيع أن أتخيل أنهم سيقولون ببساطة عدنا إلى المربع الأول لأن المربع الأول لم يعد موجودًا”.

وقال: “من الواضح أنه يجب أن يكون هناك بروتوكول أو اتفاق أو تفاهم أو وثيقة ثانوية تنص بوضوح على ما نقوم به”.

وأضاف: “هناك المزيد من المواد (النووية) … هناك نشاط أكبر، وهناك المزيد من أجهزة الطرد المركزي، ويتم الإعلان عن المزيد. إذن ماذا يحدث مع كل هذا؟ هذا هو السؤال المطروح عليهم على المستوى السياسي ليقرروا “.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى