إيران: توقيت هجمات بغداد مع بيان وزير الخارجية الأمريكي “مريب للغاية”/ لن نعيد التفاوض حول الاتفاق النووي
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في رد على الهجمات إلى المنطقة الخضراء ليلة أمس، إن الهجوم على المباني الدبلوماسية والسكنية غير مقبول.
ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في رد على الهجمات إلى المنطقة الخضراء ليلة أمس، إن الهجوم على المباني الدبلوماسية والسكنية غير مقبول، لكن نوع الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد وتوقيته والبيان الصادر عن وزير الخارجية الأمريكية (مايك بومبيو) يظهران أن التوقيت مشبوه ومريب للغاية وقد أعدوا بالفعل بيانًا للنشر.
ووفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين الذي يعقد بشكل افتراضي، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن وزراء خارجية اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يعقدون صباح اليوم جلسة غير رسمية عبر الانترنيت لبحث التطورات على مدى الاشهر الماضية فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
واشار خطيب زادة الى تطورات السياسة الخارجية خلال الأسبوع الماضي، وقال ان الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتفاق النووي سيعقد صباح اليوم عبر الفيديو ، موضحا ان الاجتماع سوف لايركز على مناقشة قضايا محددة تتعلق بالاتفاق النووي ولكنه سيستعرض مجموعة التطورات التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية.
وتطرق المتحدث باسم الخارجية الى زيارة نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني يوم الأربعاء القادم 23 ديسمبر إلى طهران، كما لفت أيضا الى افتتاح النقطة الحدودية الثانية بين إيران وباكستان يوم السبت الماضي والذي اعتبره تطورا كبيرا بعد افتتاح مشروع خواف – هرات، الذي يظهر اهتمام إيران الخاص بجيرانها.
كما أشار خطيب زادة إلى المحادثات الهاتفية التي أجراها ظريف مع وزيري خارجية البرتغال والسويد بشأن التطورات الإقليمية والدولية والثنائية، بالإضافة إلى ذلك، أجرى وزيرا خارجية إيران وتركيا محادثات إثر تصريحات اردوغان في باكو، ونوه ايضا الى استدعاء سفيري المانيا وفرنسا الى وزارة الخارجية.
وفي إشارة إلى زيارة عباس عراقجي لأفغانستان وسلطنة عمان يوم الجمعة الماضي قال ان وثيقة التعاون الشامل بين إيران وأفغانستان وصلت إلى نقطة مقبولة.
لن نعيد التفاوض على الاتفاق النووي
وبشأن ما يثار أن الاتفاق النووي سيخضع لمفاوضات جديدة ، أكد خطيب زادة أن الاتفاق اتخذ شكله النهائي بعد محادثات طويلة وتم التوقيع عليه وبالتالي لايمكن فتح هذا الملف مرة اخرى ، ولايمكن اخضاع الاتفاق النووي الى التفاوض من جديد، والقرار 2231 واضح بهذا الشأن.
وتابع قائلا : لقد قلنا مرارا ان مفاوضات جديدة لن تجري بشأن الاتفاق النووي وعلى الاطراف الاخرى العودة للالتزام بتعهداتها، اما ما يثار حول المواضيع الاخرى فأن إيران اعلنت موقفها بوضوح في أنها لن تتفاوض مع اي أحد في قضايا تمس أمنها القومي ومضالحها العليا ، وأن لديها أولويات وسياساتها الدفاعية التي تعمل على اساسها.
وحول التصريحات الاخيرة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، قال خطيب زادة أن علاقات ايران بالوكالة هي علاقات فنية وتقنية وينبغي ان تبقى في هذا الاطار ، داعيا الوكالة الدولية الى الابتعاد هن القضايا والضغوط السياسية.