ثاني لقاح كورونا إيراني يمضي مرحلة اختباره البشري

أعلن رئيس معهد "باستور" الإيراني أن المرحلة الثانية للاختبار البشري جارية في الوقت الحاضر لثاني لقاح إيراني مضاد لفيروس كورونا.

ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس معهد “باستور” الإيراني، علي رضا بيكلري، أن المرحلة الثانية للاختبار البشري جارية في الوقت الحاضر لثاني لقاح إيراني مضاد لفيروس كورونا.

وقال بيكلري في تصريح له اليوم الأربعاء: “إن معهد باستور الإيراني يعمل على صنع لقاح بالتعاون مع دولة أخرى، حيث تجاوز اللقاح مرحلة الاختبار الحيواني والمرحلة الأولى من الاختبار البشري في تلك الدولة، تحت إشراف المعهد، ويمضي الآن المرحلة الثانية من الاختبار البشري، وبعد تحليل النتائج سيدخل اللقاح المرحلة الثالثة من الاختبار البشري على نحو 50 شخصا خلال الشهرين القادمين، ونأمل بأن نبدأ إنتاجه الوفير بعد هذه المرحلة”.

وحول شراء لقاح كورونا من الخارج قال بيكلري: “لقد كان أمامنا طريقان، الأول أن نبرم عقدا مع مصنع ما، وهو الأمر الذي ترافقه مجازفة كبيرة لأنه في حال عدم نجاح اللقاح ستذهب أموالنا هدرا، والثاني هو إبرام عقد عن طريق آلية “كوفاكس” المؤلفة من 18 شركة تعمل على صنع اللقاح وتحظى بموافقة منظمة الصحة العالمية”.

وبشأن لقاحات “MRNA” قال: “إن هذه اللقاحات تستخدم للمرة الأولى للسيطرة على الأمراض الجرثومية في العالم بهذا الاتساع، ونحن لا علم لنا بأعراضها طويلة الأمد، علما أن هذه اللقاحات باهظة الثمن جدا ويتطلب تخزينها ونقلها ظروفا صعبة”.

وأضاف رئيس معهد “باستور” الإيراني: “أن إمكانية تخزين واستخدام لقاح فايزر لـ 80 مليون شخص متوفرة في البلاد، ولكن من الأفضل ألا ندخل هذا المجال، لأنه يتطلب رصيدا ماليا كبيرا. هذا اللقاح يتم توزيعه بكميات قليلة حتى في أوروبا. ولدولة مثل إيران واسعة المساحة ولها نقاط مترامية الأطراف فمن الأفضل اختيار لقاح آخر، بغض النظر عن أعراض هذا اللقاح وقيمته”.

وتابع: “تخزين لقاح فایزر بحاجة إلى درجة برودة 80 تحت الصفر، ولهذا السبب فان لقاحات كوفاكس تعد أفضل خيار من حيث التخزين والبنية التحتية (المتوفرة لتخزينها ونقلها في البلاد) والأعراض الناجمة عنها”.

ويوم أمس تم اجراء أول حقن بشري للمرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للقاح كورونا الأول المنتج من قبل باحثين إيرانيين في مراسم بحضور وزير الصحة والتعليم الطبي ونائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجيا.

والداعم لهذا اللقاح هو مركز اقتصادي حكومي إيراني يسمى “هيئة تفعيل أوامر الامام الخميني” والذي كان رئيسه ثاني من تم حقن اللقاح له.

وقبل ذلك قالت كبيرة علماء الأوبئة في إيران، الدكتورة مينو محرز، إنه من المتوقع أن يتوفر لقاح إيراني الصنع ضد COVID-19 في البلاد قبل نهاية العام الإيراني، 20 مارس 2021.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى