مستشار بايدن للأمن القومي: يجب التفاوض على البرنامج الصاروخي الإيراني قبل الاتفاق النووي

شدد مستشار الرئيس الأميركي المنتخب للأمن القومي جيك سوليفان على أنه يجب التفاوض على برنامج إيران الصاروخي قبل الاتفاق النووي.

ميدل ايست نيوز: شدد مستشار الرئيس الأميركي المنتخب للأمن القومي جيك سوليفان على أنه يجب التفاوض على برنامج إيران الصاروخي قبل الاتفاق النووي.

جاء ذلك في لقاء لسوليفان مع المحلل السياسي الأمريكي المخضرم فريد زكريا بقناة CNN الأمريكية.

كان سوليفان قال إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران “إلى الصندوق” من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.

وHشار إلى أن “وعود إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بشأن سلوكيات إيران في المنطقة وإبرام صفقة أفضل معها لم تتحقق”، لافتا إلى أن “طهران خلال العام الذي مر منذ اغتيال سليماني أصبحت أقرب من الحصول على ترسانة نووية ولم تتوقف عن تصرفاتها المضرة بالمصالح الأمريكية في المنطقة”.

وسبق أن أعلن بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترمب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.

وكانت إيران أعلنت مرارا على لسان مسؤوليها أن البرنامج الصاروخي الإيراني غير قابل للتفاوض.

وفي الشهر المنصرم قالت ألمانيا إنه يجب التوصل إلى اتفاق نووي إيراني جديد أوسع نطاقا لكبح جماح برنامج طهران للصواريخ الباليستية، محذرة من أن اتفاق 2015 لم يعد كافيا.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي تتولى بلاده حاليًا رئاسة الاتحاد الأوروبي، لمجلة شبيغل أن الاتفاق النووي الإضافي”، وهو ما يقع أيضًا في مصلحتنا”.

وأضاف “لدينا توقعات واضحة بالنسبة لإيران: لا أسلحة نووية، لكن ليس هناك برنامج للصواريخ الباليستية يهدد المنطقة بأكملها. يجب على إيران أيضًا أن تلعب دورًا آخر في المنطقة “.

وأضاف “نحن بحاجة إلى هذا الاتفاق لأننا لا نثق في إيران”.

 

قد يعجبك:

الأزمة الأمريكية مع إيران لم تعد نووية

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى