وزير الأمن الإيراني: وثائق جريمة اغتيال القائد قاسم سليماني بلغت ألف صفحة
قال وزير الأمن الايراني أن هذه الوزارة وبالتعاون مع جهات أخرى أعدت ملفا في موضوع اغتيال الفريق قاسم سليماني وهو جاهز لعرضه أمام المحافل القانونية والدولية.
ميدل ايست نيوز: قال وزير الأمن الايراني أن هذه الوزارة وبالتعاون مع جهات أخرى أعدت ملفا في موضوع اغتيال الفريق قاسم سليماني وهو جاهز لعرضه أمام المحافل القانونية والدولية.
وأضاف محمود علوي للصحفيين على هامش زيارته لمقبرة الشهداء في مدينة كرمان اليوم الثلاثاء: نأمل أن يسمع العالم صرخة مظلومية هذا الشهيد عبر المحافل القانونية كما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.
واشار وزير الأمن الى وجود جميع الوثائق التي تثبت إرهاب الدولة و انتهاك السيادة الوطنية لدولة أخرى في هذا الاغتيال، وقال أن أكثر من ألف صفحة من العمل القانوني تم تنظيمه في هذا الصدد.
وأكد علوي: بالإضافة إلى الجانب القانوني، فأن قائد الثورة الإسلامية، أعلن إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يمكن أن تغفر لقتلة الحاج قاسم، خاصة وأن العدو أعترف بوقاحة بهذا الفعل الإرهابي ويتبجح بتنفيذه.
وصرح بأن الجمهورية الإسلامية وجهت صفعة خفيفة لأعداء الحاج قاسم في قاعدة عين الاسد، لكنها تحتفظ بالصفعة القوية في الوقت المناسب .
وأكد وزير الامن، أن الانتقام مرهون بإرادة الجمهورية الإسلامية وأنها ستنتقم بقوة من العدو في الوقت المناسب ولن تتركه دون رد.
كما أكد علوي أن دماء الفريق الحاج قاسم سليماني لا يمكن أن تضيع وقال أن خسارة رصيد مثل الحاج قاسم لا يمكن أن تعوض وأعداؤنا يعرفون أنهم ارتكبوا جريمة كبرى.
كما أشار وزير الأمن إلى استشهاد العالم الإيراني محسن فخري زاده، وقال: تم الانتهاء من الدراسات والتعرف، ولكن العمل لم ينته وهو جار، نتمنى وفي ظل جهود ويقظة الكوادر الأمنية وغيرها من أجهزة المخابرات ذات الصلة، أن نتمكن من تقديم القتلة إلى العدالة ومعاقبتهم.
واضاف أننا شخصنا المجرمين الذين دبروا عملية الاغتيال لذا فان المجرم الأول هو الكيان الصهيوني الغاصب للقدس الذي ينشد البقاء عن طريق هذه الاعمال الإرهابية الجبانة.
وقال علوي أن الكيان الصهيوني يعلم أنه باستشهاد أشخاص مثل الشهيد فخري زاده يجب أن يتوقع دماره الوشيك، لأنه بهذا الاغتيال ارتكب جريمة وخطأ كبير.