قاآني: لا نستبعد أن يكون الانتقام من الأعداء في عقر دارهم
قال قائد فيلق قدس للحرس الثوري الإيراني إن الذين يقفون أمام جبهة المقاومة لا يعرفون قيمة المقاومة لدى المسلمين.

ميدل ايست نيوز: قال قائد فيلق قدس للحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني إن الذين يقفون أمام جبهة المقاومة لا يعرفون قيمة المقاومة لدى المسلمين.
جاء ذلك في خطابه في مراسم إحياء ذكر الفريق قاسم سليماني في مسقط رأسه بمدينة كرمان كما أفادت به وكالة العالم الإيرانية الرسمية.
وقال قاآني أن “الشهيد قاسم سليماني رفع راية المقاومة والصمود على ضوء تعاليم القرآن الكريم”.
وأضاف أنه بعد أن تلقت أميركا الهزائم المتتالية في افغانستان والعراق قامت بتجييش الجماعات الإرهابية بدعم من السعودية لتدمير المنطقة مؤكدا أن تلبية الشعب العراقي لفتوى المرجعية في صد خطر الإرهابيين هو من خير مصاديق ثقافة المقاومة لدى شعوبنا الإسلامية.
وقال أنه لا يجب أن يقتصر تعريفنا للشهيد سليماني على أبعاده العسكرية معتبرا إياه بطلا في الحكمة والعقلانية والعبادة لله كما كان بطلا في المجالات العسكرية.
وعن أخذ الثأر قال: قرار الأخذ بثأر الشهيد قاسم سليماني قد اتخذ ساعة اغتياله ونحن ماضون حتى تحقيقه مؤكدا أن خريجو مدرسة الشهيد سليماني سيحطمون عظام الإميركيين ثم يطردونهم من المنطقة.
وأكد أنه لا نستبعد أن يكون الانتقام من الأعداء في عقر دارهم وأضاف أن “الصفعة التالية لأمريكا تكون خروجها من المنطقة”.
وتابع: “قلناها ونكررها إن الأعداء الذين اقترفوا هذه الجريمة لن يأمنوا في بيوتهم ولا نسمح لهم أن يعيشوا بأمان” مضيفا أن المجرمون سيعيشون كما يعيش سلمان رشدي المرتد في خوف قلق ومؤكدا أن الضباط الأمريكيين “كانوا يستعملون الإيزي لايف (حفاضات الكبار) وهم في مدرعاتهم خوفا من الشهيد سليماني”.
وأكد أن طريق جبهة المقاومة سيستمر ويواصل طريقه.
واغتيل قائد فيلق قدس الإيراني الفريق قاسم سليماني العام الماضي بغارة أمريكية في طريق مطار بغداد.