القوات البحرية الإيرانية تطلق مناورات “اقتدار99” في بحر عمان والمحيط الهندي/ الجيش تسلم أكبر سفينة عسكرية “مكران”
انطلقت مناورات الجيش الإيراني في بحر عمان وشمال المحيط الهندي.

ميدل ايست نيوز: بدأت القوات البحرية في الجيش الإيراني، اليوم الأربعاء، مناورات “اقتدار 99” في بحر عمان وشمال المحيط الهندي.
وقالت العلاقات العامة للجيش الإيراني إنه “في المرحلة الأولى من التدريبات التي بدأت بشكل مفاجئ، تم توسيع وحدات البحرية السطحية وتحت السطحية والطيران لتشمل المنطقة العامة للمناورات لمواصلة التدريبات وفق سيناريو محدد سابقا”.
وذكر الجيش أن المناورات ستشهد إطلاق صواريخ كروز أرض – أرض مختلفة، وإطلاق طوربيدات من الغواصات المحلية التابعة للبحرية، وتدريبات متخصصة لفرق العمليات الخاصة على الساحل وفي البحر، وكذلك عمليات الطائرات بدون طيار.
وقال الأدميرال أمير حمزة علي كافياني، المتحدث باسم المناروات، إن نشر القوات تم في فترة زمنية قصيرة للغاية منذ إعلان الوحدات المشاركة في المنطقة.
وأضاف أن المناروات ستمكن الجيش الإيراني من “تقييم القدرة على الرد في الوقت المناسب وبطريقة فعالة ضد أي ظروف محتملة قد تنجم عن تهديد العدو، بحيث نتمكن من تقديم أداء مناسب مع مستوى التهديد، من خلال تذليل نقاط الضعف و تعزيز نقاط القوة”.
وأشرف الحرس الثوري الإيراني للجيش الإيراني على اختبار صواريخ دقيقة بعيدة المدى في بحر عمان وشمال المحيط الهندي، وتمت بنجاح.
وأعلن الجيش الإيراني تسلم قواته البحرية حاملة المروحيات “مكران” التي تعتبر أكبر سفينة عسكرية إيرانية، وذلك بحضور قائد الأركان اللواء محمد باقري، وقائد الجيش اللواء عبد الرحيم موسوي.
قال مراسل RT في طهران إن مهمة “مكران” تتمثل في إرساء الأمن البحري في منطقة رأس الحد وخليج عدن والبحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث سترسل إلى هذه المناطق.
وسفينة مكران هي سفينة تجارية مطورة، تم تحويلها خلال ستة أشهر، إلى سفينة عسكرية لدعم الأساطيل القتالية التابعة للبحرية الإيرانية في المياه الدولية والإقليمية، وهي مسؤولة بشكل خاص عن شمال المحيط الهندي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر.
ووصف تقرير للجيش الإيراني السفينة بالجزيرة المتنقلة، حيث يبلغ وزنها 121 ألف طن، وتضم منصة لإطلاق وهبوط المروحيات بوزن 950 طنا وبمساحة 3200 كيلومتر مربع.
ويمكن للسفينة حمل خمس طائرات مروحية في وقت واحد، وحمل 82 ألف طن من مختلف وحدات الدعم القتالية، وقادرة على الإبحار ألف يوم وليلة دون اتصال بالساحل.
وقال الجيش الإيراني إن السفينة “مكران” يمكن أن تعمل كقاعدة جوية متنقلة لدعم عمليات القوات الخاصة، وكذلك عمليات الصواريخ باستخدام كاسحات الألغام والمروحيات المضادة للغواصات والمروحيات القتالية السطحية، وجمع المعلومات الاستخباراتية وإرسالها إلى مراكز القيادة، إضافة إلى التحكم بالطائرات بدون طيار وتوجيهها للرحلات بعيدة المدى.