لندن وباريس وبرلين: لقرار إيران إنتاج معدن اليورانيوم جوانب عسكرية خطيرة

دعت دول فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيران، اليوم السبت، للتراجع عن إنتاج معدن اليورانيوم، مذكرة طهران بالتزاماتها ضمن الاتفاق النووي.

ميدل ايست نيوز: انتقدت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران خطط طهران لبدء إنتاج معدن اليورانيوم، مشددة على غياب أي مبررات لهذا الإجراء في المجال المدني.

وذكرت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك منشور على موقع الخارجية البريطانية: “ليس لدى إيران أي استخدامات مدنية ذات مصداقية لمعدن اليورانيوم، ولإنتاج معدن اليورانيوم جوانب عسكرية خطيرة محتملة”.

وأعربت الدول الثلاث عن بالغ قلقها إزاء خطط إيران الجديدة، مذكرة بأن طهران بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 سبق أن تعهدت بالامتناع عن ممارسة أي أنشطة وبحوث في مجال تعدين اليورانيوم على مدى 15 عاما.

وتابع البيان: “نحث إيران بقوة على تعليق هذه الأنشطة والعودة إلى الوفاء بالتزاماتها حسب خطة العمل الشاملة المشتركة دون أي إرجاء جديد، إن كانت جادة بشأن الحفاظ على الاتفاق”.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد أصدر بيان يوم الثلاثاء الماضي، قال فيه إن “شروع إيران في تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 بالمئة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود تحت الأرض… تطور في غاية الخطورة ومبعث قلق شديد”.

وكانت إيران قد بدأت في تنفيذ خططها لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 بالمئة في منشأة فوردرو النووية تحت الأرض، وهو مستوى كانت قد بلغته قبل إبرام الاتفاق مع قوى عالمية لاحتواء طموحاتها النووية.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن “أمام القوى العالمية وإيران أسابيع، وليس أشهرا، لإنقاذ الاتفاق النووي، بمجرد أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتحب جو بايدن السلطة يوم 20 يناير/كانون الثاني”.

وكان البرلمان الإيراني قد صوت لصالح إلزام الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، في تطور جديد يلي قرار إيران السابق بتخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق النووي لعام 2015 ردا على الانسحاب الأمريكي منه عام 2018.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
روسیا الیوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى