روحاني: سنبدأ بالتطعيم ضد كورونا بلقاح “مستورد” في الأسابيع القادمة

أكد الرئيس الإيراني أن الحكومة الايرانية وضعت على سلم اولوياتها توفير اللقاح في البلاد.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس الجمهورية الإيراني حسن روحاني إن الحكومة قررت في غضون الاسابيع القادمة وفور وصول أول حمولة مستوردة من اللقاح المضاد لفيروس كورنا الى البلاد، أن تبدا في عملية التطعيم ضد الفيروس، وفق جدولة زمنية معينة وفي الاقسام المستهدفة داخل المجتمع.

تصريحات الرئيس روحاني جاءت خلال تراسه اليوم الثلاثاء اجتماع رؤساء اللجان المتخصصة بلجنة مكافحة فيروس كورونا الوطنية كما أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.

وقد استمع رئيس الجمهورية في هذا الاجتماع الى تقارير الجهات المعنية كالبنك المركزي و وزارتي الصناعة والصحة، حول اخر الاجراءات التي قامت بها من أجل توفير الأرصدة المالية لشراء اللقاح المضاد لفيروس كورونا او انتاجه في البلاد .

وتعليقا على هذه التقارير، شدد الرئيس روحاني، قائلا : إن الحكومة الايرانية وضعت على سلم اولوياتها توفير اللقاح في البلاد.

واردف : لولا الحظر والعراقيل والقيود التي وضعتها ادارة ترامب على مسار شراء اللقاح، لاستطعنا بالتاكيد من بدء عمليات التطعيم ضد الفيروس على نحو اسرع كثيرا.

رئيس الجمهورية اعلن في هذا الاجتماع، عن اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة من اجل شراء لقاح كورونا وذلك رغم العراقيل والقيود المفروضة على البلاد؛ مبينا ان الحمولة الاولى التي تم شراؤها من الخارج والمعتمدة من قبل وزارة الصحة الايرانية، ستصل البلاد في غضون الاسابيع القادمة.

ولم يتطرق روحاني إلى أن إيران سوف تستورد أي نوع من اللقاحات ومن أي بلد وبأية معايير.

وكان المرشد الأعلى الإيراني أكد في تصريح الأسبوع الماضي  أن دخول اللقاحات من بريطانيا واميركا الى ايران ممنوع واللقاح الفرنسي هو الآخر ليس لنا ثقة به ايضا مضيفا إلى أنه أبلغ المسؤولين بذلك ويعلنها صراحة للشعب.

وقال لو كان لقاح فايزر فاعلا، لماذا لم يستعملوا ذلك في أمريكا لتخفيض الإصابات فيها ولماذا هذه الفضيحة الكبيرة في عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة مضيفا أنه قد يكون أنهم يريدون تجربة اللقاح على الشعوب الأخرى.

وقالت كوبا إنها وقعت اتفاقا مع إيران لنقل التكنولوجيا المتعلقة بأكثر لقاحاتها المحتملة المضادة لفيروس «كورونا» تقدما، وإجراء المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح على البشر في إيران، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويخضع الحليفان لعقوبات أميركية صارمة تستثني الأدوية، لكنها غالبا ما تمنع شركات الأدوية الأجنبية من التجارة معهما، ويسعى البلدان بالتالي إلى الاعتماد على الذات، في ظل معاناة مشتركة من نقص السيولة.

كانت إيران قد بدأت تجارب إكلينيكية على البشر لأول لقاح محلي مضاد لـ«كوفيد – 19»، في أواخر الشهر الماضي، في حين أن لدى كوبا حالياً أربعة لقاحات محتملة في طور التجارب، لكن لم تبدأ تجربة أي منها بعد على البشر.

وأعلنت إيران في الشهر الماضي اجراء أول حقن بشري للمرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للقاح كورونا المنتج من قبل باحثين إيرانيين.

وقبل ذلك قالت كبيرة علماء الأوبئة في إيران، الدكتورة مينو محرز، إنه من المتوقع أن يتوفر لقاح إيراني الصنع ضد COVID-19 في البلاد قبل نهاية العام الإيراني، 20 مارس 2021.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى