صحيفة “كيهان” الإيرانية: تشكيل حكومة داعمة للمقاومة في العراق باتت ضرورة ملحة
توقع المقال تشكيل حكومة "داعمة للمقاومة في العراق" تنهي التدخل الأمريكي في هذه البلد مؤكدا أن تشكيل هكذا حكومة "باتت ضرورة ملحة للعراق والمنطقة".

ميدل ايست نيوز: ذكرت صحيفة “كيهان” الإيرانية أن الحضور الأمريكي في العراق تحولت إلى “أمر لا يطاق للشعب العراقي” مؤكدا أن الأحداث الدامية الأخيرة في العراق قد يجعل قوات المقاومة تقوم بالعمل رأسا وتستهدف القواعد الأمريكية في العراق.
ونشرت الصحفية مقالا لشخص يدعى “سبحان محقق” أن الحادث الإرهابي الأخير في بغداد جعل الشعب العراق يدرك أنه لا فرق بين بايدن وترامب وبايدن لا يريد أن يحترم إرادة الشعب العراقي منتقدا ما وصفه “الموقف المنفعل لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي”.
وشبه المقال الوضع العراق بأيام بأول أيام الثورة في إيران عام ١٩٧٨ قبل “أن يستبدل الايرانيون حكومة متقاعسة برئاسة مهدي بازرغان الذي كان يتجاهل إرادة الشعب بحكومة ثورية بعد اقتحام السفارة الأمريكية في طهران”.
وتوقعّت الصحيفة ان تتصرف الفصائل مع الحكومة والوجود الامريكي كما تصرف الايرانيون آنذاك، وقالت ان الشعب العراقي لم يعد يطيق سلبية الحكومة تجاه الوجود الاجنبي وعدم التزامها بقرار البرلمان، وذكرت ان هجمات الفصائل ستكون اكثر كثافة وانتشاراً من ذي قبل مؤكدا أن الأوضاع في العراق يتجه إلى انفجار.
وتوقع المقال تشكيل حكومة “داعمة للمقاومة في العراق” تنهي التدخل الأمريكي في هذه البلد مؤكدا أن تشكيل هكذا حكومة “باتت ضرورة ملحة للعراق والمنطقة”.
وكان مدير صحيفة كيهان حسين شريعتمداري قبل أشهر قد انتقد ما اعتبره “خطأ في بيان مكتب المرجعية” حول موقف المرجعية العليا آية الله السيستاني حول دور بعثة الأمم المتحدة في الانتخابات المبكرة في العراق.
وقال شريعتمداري في مقال له في صحيفة كيهان أنه بما يعرف عن “الحكمة والوعي” عند سماحته يعتقد أن مكتب المرجعية ارتكب خطأ في تغطية لقاءه مع ممثلة الأمم المتحدة في العراق.
وزعم أن ما جاء في بيان مكتب المرجعية حول دور الأمم المتحدة في الانتخابات المبكرة في العراق يتعارض مع ما جاء في القرآن من النهي عن التحاكم إلى الطاغوت.
وأضاف أن هذه الدعوة تتعارض مع سيادة العراق وتدل على نظرة تشاؤمية تجاه الشعب ونظرة تفاؤلية تجاه الأجانب و “من البديهي أن تلك لا يتناسب مع قدسية المرجعية العليا في العراق”.