تركيا تستهدف نقل مليون طن بضائع عبر السكك الحديدية مع إيران

تهدف تركيا بالتنسيق مع إيران إلى نقل مليون طن بضائع عبر السكك الحديدية الواصلة بين البلدين خلال عام 2021.

ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية التركية، أنها تهدف مع إيران إلى نقل مليون طن بضائع عبر السكك الحديدية الواصلة بين البلدين خلال عام 2021.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أمس الثلاثاء، وفقاً لوكالة “الأناضول”، أنّ ممثلي السكك الحديدية في البلدين عقدوا اجتماعاً، في وقت سابق من الشهر الجاري، شهد توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مرحلة جديدة في النقل بين البلدين، عبر السكك الحديدية.

وأوضح أنّ إجمالي الحمولات التي تم نقلها العام الماضي، عبر السكك الحديدية بين تركيا وإيران، بلغ 564 ألف طن، بالرغم من تحديات وباء كورونا. وأشار إلى اعتزام البلدين اتخاذ كافة التدابير من أجل رفع هذا الرقم إلى مليون طن خلال عام 2021.

وتوسعت تركيا وإيران في مجال النقل السككي، سواء الثنائي أو مع دول جوار أخرى، كوسيلة أسرع وأقل تكلفة لنقل البضائع.

وقال المدير التنفيذي لشركة السكك الحديدية في إيران، سعيد رسولي، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنّه فضلاً عن الخط السككي بين البلدين، فإنّ الجانبين أبرما اتفاقاً لتعزيز ممر الشرق ـ غرب، بدءاً من الصين ومروراً بأفغانستان وباكستان وإيران وصولاً إلى تركيا.

كما أعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إتمام رحلة أول قطار تصدير تركي إلى الصين مباشرة، بوصوله السبت إلى مدينة شيان.

وقطع القطار 8693 كيلومتراً، عبورا بقارتي أوروبا وآسيا، وبحري مرمرة وقزوين، و5 دول هي تركيا، وجورجيا، وأذربيجان، وكازاخستان، والصين.

وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قال مساعد شؤون السكك الحديدية لشرکة بناء وتنمية البنی التحتیة في إیران عباس خطيبي بأن الخط السككي “خواف-هرات” سیربط أفغانستان عن طريق سكك الحديد الإيرانية والترکیة بأوروبا.

وقال خطيبي في تصريح أنه وفي ضوء التنسيقات التي أجريت مع وزارة الخارجية ومؤسسة سكك الحديد الأفغانية فقد تقرر أن يتم افتتاح هذا المشروع السككي المهم لغاية 10 الى 12 كانون الأول /ديسمبر القادم حيث سترتبط أفغانستان من خلاله بشبكة سكك الحديد الإيرانية وتركيا وأوروبا ودول آسيا الوسطى والقوقاز وحتى العراق.

وأضاف أن أفغانستان دولة محصورة في اليابسة لذا يسعى مسؤولوها لتدشين الخط السككي “خواف-هرات” وكذلك إكماله من هرات إلى مزار شريف في شمال أفغانستان من ثم إلى حيرتان في أوزبكستان ومنها إلى الصين.

وأوضح بأن هذا الخط السككي لا يعد فقط مشروعا بين إيران وأفغانستان بل يشكل أيضا جزءا من الممر السككي من الشرق إلى الغرب والذي يشمل الصين وأوزبكستان وأفغانستان وإيران وتركيا وأوروبا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى