الخارجية الإيرانية تعلق على “الأفلام”: نتفهم قلق أصدقاءنا في إقليم كردستان

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة يؤكد على تفهم القلق في الإقليم كردستان.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في تعليق على الأفلام التي أثارت غضبا في إقليم كردستان العراقي، أن “لنا مواقفنا ونحن لا نريد الدخول في موضوع منتجي هذه الأفلام”.

وقال خطيب زادة: “نحن نتفهم قلق أصدقاءنا في الإقليم” حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.

وأكد على العلاقات الطيبة بين إيران وأربيل مؤكدا أنه يمكن تجاوز هذه الحوادث الصغيرة بالحكمة.

وعرضت ايران مؤخرا فيلماً وثائقياً تدور احداثه عن مساعدة ايران لإقليم كوردستان عندما اقترب التنظيم المتشدد من اطراف اربيل، وقيام قائد فيلق القدس الايراني السابق الجنرال قاسم سليماني بالذهاب إلى اقليم كوردستان بهدف إيقاف زحف عناصر داعش.

وأدان رئيس إقليم كردستان وزعيم حزب الديموقراطي في بيانين منفصلين هذا الفيلم. وطالب نيجيروان بارزاني في بيانه الحكومة الإيرانية بموقف واضح.

الملف النووي

وحول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي أوضح خطيب زادة: نحن ننتظر تحركا أمريكيا لرفع الحظر بشكل فاعل، أي رفع الحظر الذي فرض بعد تولي ترامب منصبه بانتهاكه لمعاهدات دولية، بما في ذلك القرار 2231 والاتفاق النووي، اي يتعين ان نلمس النتائج الايجابية لرفع الحظر ولا يكفي التوقيع على الورق فقط.

واوضح خطيب زاده انه يتعين الوصول الى الموارد المالية للشعب الايراني وبيع النفط بسهولة، وإعادة أمواله، وقال: عندما يفعلوا ذلك، فأننا سنرد بالمثل، موضحا ان عودة الولايات المتحدة للاتفاق ليس بالتوقيع على الورق، لقد غادروا الاتفاق بتوقيع واحد، لكن لا يمكنهم العودة بتوقيع مماثل.

محادثات مع طالبان

مشاورات حركة طالبان الأخيرة في طهران، وقال أن طالبان هي جزء من الواقع في أفغانستان،  و أن لطالبان مكاتب سياسية في العاصمة القطرية الدوحة وباكستان، وهم يتفاوضون رسميا مع الحكومة الأفغانية، مضيفا: اننا أبلغنا الحكومة الأفغانية بزيارة وفد طالبان لطهران  وتم تبادل الآراء، ولم ننس نشاط هذه المجموعة، وموضوع شهدائنا في مزار الشريف، ودائما نتحدث عن مرتكبيها.

وقال إن الزيارة جزء من حوار طالبان مع الحكومة الأفغانية، وأعلنا دائما باننا ندعم الحوار بين الأفغان وندعم هذه السياسة، وان الحكومة الإيرانية اضافة الى ان لديها علاقات رسمية مع الحكومة الافغانية، فانها ايضا تدعم إنجازاتها على عكس الدول الاخرى، وكل المحادثات التي اجرتها مع حركة طالبان كانت بطلب وباطلاع الحكومة الأفغانية .

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة + 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى