تفاصيل جديدة عن لقاء رئيسي بالكاظمي: مناقشة سمات الدخول والكاظمي يتذكر فتح الحدود أمام زوار الأربعين

ميدل ايست نيوز: أكد رئيس سلطة القضاء الإيراني إبراهيم رئيسي في لقاءه برئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على ضرورة تسهيل زيارة الزوار الإيرانيين للعتبات المقدسة.

وحسب البيان الرسمي للمكتب الإعلامي لسلطة القضاء الإيراني، أشاد رئيسي في هذا اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء العراقي مساء الثلاثاء بمواقف العراق تجاه العقوبات الأمريكية ضد إيران مضيفا أن هذه العقوبات لم و لن توقف الشعب الإيراني.

وأكد رئيسي على لزوم جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق تنفيذا لقرار البرلمان العراقي حول انسحاب القوات الاجنبية.

وناقش رئيسي 5ملفات حول العلاقات القضائية والقانونية بين البلدين وأكد أن تسهيل زيارة الزوار الإيرانيين للعتبات المقدسة هي من أهم ما يؤكد عليه سلطات البلدين مضيفا أن إيران تتوقع من رئيس الوزراء العراقي بمتابعة هذا الموضوع شخصيا.

وناقش رئيسي إصدار عفو من قبل المرشد الأعلى الإيراني للعراقيين المسجونين في السجون الإيرانية والتنسيقات بين الحكومتين في استلام السجناء وفي مكافحة الفساد.

وحول ملف اغتيال الفريق قاسم سليماني أكد رئيس سلطة القضاء الإيراني أن الولايات المتحدة خرقت السيادة العراقية وقوانينها بهذا الاغتيال مؤكدا على ضرورة متابعة هذا الملف بتنسيق بين الحكومتين العراقية والإيرانية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي في هذا اللقاء على الأواصر المشتركة والعلاقات التاريخية بين البلدين مهنئا ذكرى الثورة الإسلامية في إيران وقال: “الثورة الإسلامية في إيران كانت لها تأثير عظيم في قلوب المسلمين وغيرهم في العالم”.

وقال الكاظمي أنه فور تسنمه منصب رئاسة الوزراء حاول تعزيز العلاقات بين العراق وإيران في جميع المجالات مؤكدا أن الحكومة العراقية تتابع باهتمام ملف اغتيال الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

وأكد الكاظمي أن موضوع سمات الدخول لا يجب أن يكون عائقا أمام الزوار للسفر إلى العراق مضيفا أنه يهتم بهذا الموضوع شخصيا.

وقال أنه عندما زار حدود مهران في أيام أربعين في حكومة حيدر العبادي ورأى الجمع العظيم من الزوار عالقين في الحدود: “فكرت في نفسي “لو سألني الحسين(ع) لماذا حرمت زواري من زيارتي” لا يكون لي جواب، فرأسا أصدرت الأوامر بفتح الحدود أمام الزوار”.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن الجانبان بحثا العلاقات الثنائية المشتركة، وتعزيز التعاون في المجالين القضائي والقانوني بين البلدين فضلا عن مناقشة عدد من المواضيع الأخرى.

وأكد الكاظمي خلال اللقاء على أهمية العمل في كل ما من شأنه ان يعزز أمن المنطقة واستقرارها، ضمن المصالح المشتركة والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.

وأشار الكاظمي الى الأواصر التاريخية والجغرافية والدينية والثقافية، مضافا الى المصالح المشتركة الاستراتيجية بين البلدين، كذلك أشاد بالعلاقة المتميزة بين العراق والجمهورية الإسلامية في ايران.