الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات جديدة جنوب غرب البلاد

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن القدرات الهجومية والدفاعية للقوة البرية للحرس الثوري تشكل نيرانا من الغضب مدمرة للأعداء.

ميدل ايست نيوز: قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، إن القدرات الهجومية والدفاعية للقوة البرية للحرس الثوري تشكل نيرانا من الغضب مدمرة للأعداء.

وأفادت وكالة “إرنا”، صباح اليوم الجمعة، بأن تصريح سلامي جاء في كلمته، مساء أمس الخميس، أمام حشد من قادة وكتائب القوة البرية للحرس الثوري خلال مناورات “الرسول الأعظم” الـ 16.

وأكد سلامي أن القوة البرية المضحية ضمانة لأمن بلاده واستقلالها وشرفها، وهي ماضية إلى الأمام قدما على الدوام شامخة في الدفاع عن أهداف الثورة وعن إيران.

وقال اللواء حسين سلامي: إن الأعداء يشعرون بالهلع من الخطوات الراسخة لرجال قواتنا البرية، وهذا الاقتدار يشكل حقيقة مرة لأعداء البلاد، ولا شك أن قتال القوة البرية للحرس الثوري في الحرب أقوى بكثير من العمليات الرمزية في المناورات، وفي حال تنفيذ القدرات الواقعية لهذه القوة فإنها ستكون مدمرة للأعداء.

وتابع سلامي “لقد شهدنا في العمليات النهارية والليلية لمناورات الحرس الثوري واحدة من أكثر المناورات روعة ودقة واقتدارا”.

وأشارت الوكالة إلى أن مناورات “الرسول الأعظم” الـ 16، أقيمت، أمس الخميس، في جنوب غرب البلاد، وتم فيها استخدام أحدث الطائرات المسيرة والاستطلاعية والانتحارية للقوة البرية للحرس الثوري، وقامت المروحيات الراجمة للصواريخ باستهداف النقاط المحددة.

ومن النقاط البارزة لهذه المناورات، القتال الليلي للوحدات المدرعة وإطلاق نيران ثقيلة نحو العدو المفترض بواسطة الدبابات والمدفعية واستخدام حاملات الجند الحديثة والمتطورة والأسلحة الرشاشة 30 ملم في الظلام الدامس، والتي تعد أحد التكتيكات المعقدة والمنسجمة في المعارك الصعبة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى