وزير الخارجية الأمريكي: طريق الدبلوماسية مفتوح مع إيران لكن طهران لا تمتثل بتعهداتها
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن الطريق للدبلوماسية مفتوح الآن، لكن طهران لا تزال بعيدة عن الامتثال بتعهداتها.
ميدل ايست نيوز: أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن الطريق للدبلوماسية مفتوح الآن، لكن طهران لا تزال بعيدة عن الامتثال بتعهداتها.
وقال بلينكن في لقاء مع الإذاعة الأمريكية: ” الطريق للدبلوماسية مفتوح الآن لكن طهران لا تزال بعيدة عن الامتثال بتعهداتها وسنرى ما يمكن أن تقوم به”.
وأضاف الوزير: ” إذا عادت طهران للالتزام بالاتفاق النووي وفعلنا الشيء نفسه فإننا بحاجة للعمل على اتفاق أطول وأكثر صرامة”.
وأشار بلينكن الى ان، هناك حاجة لمعالجة قضايا تتعلق ببرنامج صواريخ إيران الباليستية وأعمالها المزعزعة للاستقرار.
وقال بلينكين “في الوقت الحالي، تحدث الرئيس جو بايدن، بشكل واضح وعلني ومتكرر عن موقفنا. دعونا نرى ما سيكون رد فعل إيران ، إن وجد”.
هذا وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني مجددا، امس، على أن بلاده مستعدة مرة أخرى للعودة لالتزاماتها بالاتفاق النووي حال رفعت الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة ضد طهران، مشيرا إلى فشل سياسية “الضغط القصوى” التي اتبعتها واشنطن ضد إيران.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، الأسبوع الماضي، أن إيران أبلغتها بنيتها إجراء أبحاث حول إنتاج معدن اليورانيوم في مصنع بأصفهان، وهو المعدن المحظور إنتاجه بموجب الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الدولية (الولايات المتحدة، ورسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا).
وأقر البرلمان الإيراني في نوفمبر الماضي، قانونا يلزم الحكومة بوقف عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة التابعة للأمم المتحدة في المواقع النووية الإيرانية، وبرفع مستوى تخصيب اليورانيوم عن النسبة المحددة في الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015، وذلك إذا لم يتم إلغاء العقوبات، إضافة إلى تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة، ورفع الاحتياطي من اليورانيوم المخصب، وبناء مفاعل لإنتاج الماء الثقيل.
وكان مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل دعا إيران للتخلي عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي، مؤكدا سعيه لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
ووصف بوريل بدء إيران بتخصيب اليورانيوم حتى النسبة المذكورة بأنه “تطور خطير يثير قلقا بالغا”، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من قبل طهران لا تتجاوب مع الاتفاق النووي و”قد تكون لها عواقب جدية بالنسبة لنظام عدم الانتشار”.
وأضاف بوريل: “ندعو إيران للامتناع عن مواصلة التصعيد والتراجع عن نهجها فورا”.