وكالة الطاقة الذرية : إيران بصدد تركيب أجهزة طرد مركزي إضافية في نطنز

ورد في تقرير صادر عن وكالة الطاقة الذرية أن إيران أبلغت الوكالة بأنها بصدد تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-2m، في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

ميدل ايست نيوز: ورد في تقرير صادر عن وكالة الطاقة الذرية أن إيران أبلغت الوكالة بأنها بصدد تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-2m، في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وقالت الوكالة الدولية في تقرير للدول الأعضاء: “ألمحت إيران إلى أنها تخطط لتركيب سلسلتين إضافيتين من 174 جهاز طرد مركزي من طراز IR-2m لتخصيب اليورانيوم-235 إلى درجة نقاء تصل إلى خمسة بالمئة”.

وأفادت الوكالة الأممية بأن ذلك سيؤدي إلى رفع العدد الإجمالي لسلسلة أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-2m المقرر تركيبها أو التي يتم تركيبها أو التي تعمل في نطنز إلى ستة.

وقال تقرير للوكالة في الأول من فبراير شباط إن إيران قامت بتشغيل سلسلة ثانية من أجهزة الطرد المركزي IR-2m في محطة نطنز لتخصيب الوقود وكانت تقوم بتركيب اثنتين أخريين.

وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني قال كاظم غريب أبادي سفير وممثل إيران الدائم في مقر الأمم المتحدة في فيينا إن حقن غاز سادس فلوريد اليورانيوم أو غاز UF6 في جهاز الطرد المركزي هو الخطوة الأخيرة لبدء تخصيب وفصل اليورانيوم 238 عن اليورانيوم 235.

وأوضح ان حقن سادس فلوريد اليورانيوم في جهاز الطرد المركزي يعد الخطوة الأخيرة في تخصيب وفصل اليورانيوم 238 عن اليورانيوم -235 و من هذا المنظور ، في نطنز ، بالإضافة إلى الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي ، ستقوم أيضًا سلسلة من 174 جهازًا جديدًا للطرد المركزي( IRM) بتخصيب اليورانيوم.

وأضاف أن الدول الأوروبية الثلاث كانت قد اعلنت بالفعل عن مواقفها بشأن استخدام أجهزة طرد مركزية جديدة وفي المقابل اننا قلنا لهم دائمًا أنه طالما أن الاتفاق النووي لا يعود إلى المسار الصحيح برفع الحظر واستفادة إيران من مصالح الاتفاق فلن تتمكن إيران من التوقف عن اتخاذ خطوات لتقليص التزاماتها. ومن حيث المبدأ ، فإن تنفيذ الاتفاق النووي من جانب واحد ومن قبل إيران وحدها ليس منطقيًا ولا عمليًا.

وأضاف كاظم غريب أبادي السفير والمندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في تصريح صحفي أفادت به قناة “العالم” الإيرانية إن التحديات الخطيرة التي تواجه الاتفاق النووي اليوم هي أولا تداعيات الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض الحظر ، ثم تقاعس الأوروبيين عن تعويض هذا الوضع في الوقت الذي امتثلت إيران لجميع التزاماتها بشكل كامل وفعال ، لمدة عام واحد بعد انسحاب الولايات المتحدة.

 

 

قد يعجبك:

“نيويورك تايمز” ترصد تغيرات في موقع نطنز النووي الإيراني

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى