إيران: المحاولات لزعزعة العلاقات بين إيران والعراق أمر مريب للغاية والتواجد الأجنبي يسبب يضر بأمن العراق

وقال خطيب زادة إن هناك أطراف ثالثة تسعى لتوتير الأجواء الإقليمية ودعى الحكومة العراقية إلى السعي الجاد للكشف عن الحقيقة ومرتكبي الجرائم الأخيرة.

ميدل ايست نيوز: قال المنحدث باسم الخارجية الإيرانية ردا على تصريحات حول دور إيراني في الهجمات الأخيرة بمدينة أربيل العراقية إن زعزعة العلاقات بين إيران والعراق أمر مريب للغاية ويهدد الاستقرار والسلام الاقليمي.

وقال خطيب زادة في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية الإيراني إن هناك أطراف ثالثة تسعى لتوتير الأجواء الإقليمية ودعى الحكومة العراقية إلى السعي الجاد للكشف عن الحقيقة ومرتكبي الجرائم الأخيرة.

واعتبر خطيب زادة زيادة تواجد القوات الأجنبية في العراق هو بحد ذاته سبب لزعزعة الأمن معتبرا هذه الهجمات أنها تأتي في إطار ما وصفه بـ”إضفاء الشرعية على التواجد الأجنبي في العراق”.

واشار خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الى تفاصيل زيارة مديرالوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران واضاف : عقدت مفاوضات فنية مع منظمة الطاقة الذرية وتم تحقيق إنجاز دبلوماسي وفني.. عمل مسؤولي منظمة الطاقة الذرية الايرانية وزملائهم بجدّ لإنجاز ما جاء في البيان المشترك ومتوافقا مع قرار مجلس الشورى الاسلامي.

وبين خطيب زادة الى ان ايران والوكالة اتفقتا على الوقف الكامل لتنفيذ البروتوكول الاضافي وعمليات الوصول الى المنشآت النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي وسيتم تنفيذ التزامات ايران في اطار اتفاق الضمانات فقط وستعمل الكاميرات ولكن لن تعطى الافلام للوكالة.

واضاف: بناء على ذلك فانه وفقا للقانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي سوف لن يتم منح الوكالة اي وصول للمنشآت النووية خارج اطار اتفاق الضمانات وسوف لن تتم ايضا اي عملية تفتيش خارج اطار اتفاق الضمانات.

وردا على سؤال حول اهتمام الرئيس الامريكي جو بايدن بالحوار مع إيران ومسألة الصواريخ والقضايا الإقليمية، قال خطيب زادة: على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيستمر في سياسة الضغوط القصوى الفاشلة التي مارستها الإدارة الأمريكية السابقة أم لا.. لان نتيجة الاستمرار ستكون الهزيمة القصوى للولايات المتحدة و إذا ابتعدوا عن هذا الإرث الفاشل فعليهم إصلاح سياساتهم.

واكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران مرتبطه مع الدول 4+1 باتفاق وان الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق بل وضعت عراقيل لعدم تنفيذ بنوده، داعيا الولايات المتحدة اولا العودة الى الاتفاق ومن ثم ازالة تلك العراقيل وبعدها يمكننا التحدث عن التفاوض.

وشدد خطيب زادة على ان ايران لاتتفاوض مع احد بشأن القضايا الصاروخية وامنها الداخلي.

وتابع: نعتبر ما يقترحه الاتحاد الأوروبي ويفعله جزءاً من جهوده للحفاظ على الاتفاق النووي.. الولايات المتحدة ليست عضوة في الاتفاق ليمكنها حضور اجتماع الاتفاق. ولكن لو تشارك أمريكا كضيف، فإن إيران تدرس ذلك.. نحن في تشاور وثيق مع الأصدقاء في موسكو وبكين والأوروبيين.

وفيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي قال خطيب زادة: ان امريكا خرجت من الاتفاق من طرف واحد وان عودتها يستلزم مسؤوليات حقوقية غير سهلة، مؤكدا انه لاتوجد شروط مسبقة لرفع جميع انواع الحظر .

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى