الولايات المتحدة تؤكد على إطالة أمد الاتفاق النووي وتحذر إيران من أي استفزاز

قال وزير الخارجية الأميركي إنّ الولايات المتحدة ستسعى لتعزيز وتمديد الاتفاق المبرم بين القوى العالمية وإيران، والذي يهدف إلى الحد من برنامجها النووي.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إنّ الولايات المتحدة ستسعى لتعزيز وتمديد الاتفاق المبرم بين القوى العالمية وإيران، والذي يهدف إلى الحد من برنامجها النووي.

وقال بلينكن، في كلمة أمام مؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”: “سنسعى أيضاً من خلال العمل مع الحلفاء والشركاء إلى إطالة أمد خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وتعزيزها، والتصدي لمباعث القلق الأخرى مثل سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وتطوير الصواريخ الباليستية وانتشارها”.

من جانب آخر، قال قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إنه يتعين على إيران الامتناع عن أي استفزاز، في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015، في تصريح عسكري نادر من الجانب الأمريكي.

وأضاف الجنرال، كينيث ماكنزي، في مقابلة جرت، يوم الأحد، خلال زيارة إلى سلطنة عمان، حيث حلق بالقرب من إيران المجاورة على متن مروحية: “أعتقد أن هذا سيكون وقتا مناسبا للجميع ليتصرفوا بحرص وحذر، ويروا ما سيحدث. ومع ذلك، أعتقد أننا سنكون مستعدين لأي احتمال”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قد أكد، في وقت سابق اليوم الاثنين، أنّ بلاده ماضية في وقف العمل بالبروتوكول الإضافي، وذلك بعد ساعات من توصلها إلى “اتفاق مؤقت” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الزيارة التي أجراها غروسي لطهران، أمس الأحد، ووصفها الجانبان بأنها كانت “مثمرة”.

وقال خطيب زادة في مؤتمر صحافي، اليوم، إنّ “الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء في إطار قانون البرلمان”، لافتاً إلى أن الاتفاق “مكسب جيد في أبعاد دبلوماسية وفنية”.

كما قال المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي، في بيان، إنّ “جميع عمليات التفتيش خارج اتفاق الضمانات ستتوقف من غد الثلاثاء”، مؤكداً أن “هناك إجماعاً بين أركان الدولة على تنفيذ القانون من دون وقفة”، وفق ما أوردت وكالة “فارس”.

وأكد خسروي أنّ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “نفذت حتى الآن ما ينص عليه القانون، ووفرت تمهيدات لوقف الرقابة خارج اتفاق الضمانات” على البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن تعليق البروتوكول الإضافي وتنفيذ القانون البرلماني “لا يعني انسحاب إيران من الاتفاق النووي وقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، ومؤكداً أن هذا التعاون سيستمر “في إطار اتفاق الضمانات”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد + سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر + 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى