الناتو: أكثر ما يقلقنا هو المزيج بين قدرة إيران على تطوير سلاح نووي إلى جانب صواريخ بعيدة المدى

وأكد ستولتنبرغ أن أكثر ما يقلق الناتو هو ذلك المزيج بين قرب إيران من تطوير سلاح نووي وقدرتها على توصيله عبر برنامجها الصاروخي.

ميدل ايست نيوز: أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، عن قلق الحلف من قرب امتلاك إيران لسلاح نووي بالإضافة إلى قدرتها على توصيله عبر برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن الحلف يرحب بالجهود الأمريكية في إطار إيجاد حل لقضية البرنامج النووي الإيراني.

وقال ستولتنبرغ أثناء استضافته في CNN: “إيران مصدر قلق لأنها مسؤولة عن أنشطة مزعزعة لاستقرار المنطقة، نحن قلقوان إزاء برنامجها الصاروخي”.

وتابع الأمين العام للناتو قائلا: “ونحن بالتأكيد قلقون إزاء تطوري إيران سلاحا نوويا”، مشيرا إلى أن الحلف يرحب بالاتفاق النووي الموقع مع طهران منذ عام 2015، ولافتا إلى أنه يتوقع أن يرحب الحلف أيضا بالجهود الأمريكية في محاولة إيجاد طريقة ما لتطوير أو توقيع اتفاق جديد مع إيران من شأنه فرض قيود على برنامج طهران النووي.

وأكد ستولتنبرغ أن أكثر ما يقلق الناتو هو ذلك المزيج بين قرب إيران من تطوير سلاح نووي وقدرتها على توصيله عبر برنامجها الصاروخي.

وقال الأمين العام للناتو عن ذلك: “إنه مزيج بين الاقتراب من امتلاك قنبلة نووية ورأس نووي وأسلحة نووية إلى جانب صواريخ بعيدة المدى”.

وشدد ستوتلنبرغ على أهمية فرض قيود على برنامج إيران النووي، حسب قوله.

وطالب الأوروبيون في ختام اجتماع لهم في بروكسيل برفع العقوبات عن إيران، في حين أكدت واشنطن أنها ستسعى لتعزيز الاتفاق النووي، وبالتوازي مع ذلك أثار اتفاق مؤقت وقّعته طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية معارضة داخلية في إيران.

قال مفوض العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه لتحقيق تقدم في الملف النووي الإيراني فإن هناك حاجة للتطبيق الكامل للاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، سواء ما يتعلق بالالتزام بمقتضيات الاتفاق أو برفع العقوبات.

كما أكد بوريل، في ختام اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين تضمن لقاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ضرورة التزام إيران ببنود الاتفاق.

وكشف بوريل عن وجود اتصالات ديبلوماسية مكثفة تجري هذه الأيام، وتشمل الولايات المتحدة، وقال إنه كمنسق للاتفاق من واجبه خلق مجال للديبلوماسية وإيجاد الحلول، وهو ما يجري العمل عليه حاليا، متمنيا أن يتحول ما يجري حاليا إلى خبر خلال الأيام القادمة.

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن من مصلحة إيران تغيير نهجها قبل أن يتضرر الاتفاق النووي بشكل لا يمكن إصلاحه.

وأضاف ماس أن الأطراف الدولية تتوقع من إيران التزاما وتعاونا وشفافية كاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين إن الوزير جان إيف لو دريان أبلغ نظراءه بالاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل أن الموقف المتعلق ببرنامج إيران النووي “مقلق”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى