تقرير وفيديو أمريكي جديد يتحدث عما جرى ليلة قصف قاعدة عين الأسد العراقية

ميدل ايست نيوز: في يناير من العام الماضي، شنت إيران أكبر هجوم صاروخي باليستي على الإطلاق ضد الأمريكيين وسقط 11 صاروخا، يحمل كل منها رأسا حربيا يزن أكثر من ألف رطل، على قاعدة الأسد الجوية في العراق حيث كان يتمركز 2000 جندي أمريكي وعشرات الطائرات.

استذكر الجنرال فرانك ماكنزي، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تلك الليلة، قائلاً لـCBS الأمريكية، “أشياء تحدث وقد تأخذنا إلى الحرب إذا لم نتخذ الخطوة الصحيحة هنا.”

حصلت القناة على لقطات غير منشورة بطائرات بدون طيار لتلك الرؤوس الحربية القادمة والتي قال رائد في الجيش إنها “مثل قطار شحن يمر بجانبك”. 

وشنت إيران الهجوم ردا على ضربة أمريكية بطائرة مسيرة اغتالت الجنرال قاسم سليماني أقوى ضابط عسكري فيها قبل ستة أيام.

عندما رصدت المخابرات الأمريكية الاستعدادات الإيرانية للهجوم الصاروخي ، كان لدى ماكنزي الوقت الكافي لإخلاء القاعدة المكونة من 1000 جندي و 50 طائرة. يقول ماكنزي بدون الإجلاء “أعتقد أننا ربما فقدنا 20 أو 30 طائرة وفقدنا ما بين 100 إلى 150 فردًا أمريكيًا” ، مضيفًا: “كانت لدينا خطة للانتقام إذا مات أمريكيون”. 

أطلقت إيران ما مجموعه 16 صاروخًا – خمسة أخطأوا و 11 سقطوا على الأسد. يقول ماكنزي: “لقد كان هجومًا بالتأكيد لا يشبه أي شيء رأيته أو جربته من قبل.. صواريخهم دقيقة. لقد ضربوا إلى حد كبير حيث أرادوا الضرب.” 

لم يكن هناك دفاع ضد الصواريخ للقوات التي بقيت في القاعدة إلا للاحتماء. يقول الرائد بالجيش آلان جونسون لمارتن ، “نبدأ في النزول ربما 135 مترًا ، ونجعلها حوالي ثلث الطريق هناك، الصوت الكبير الذي نسميه، ينقر،” وارد، وارد، احتم، احتم، احتم. ” لدي ملعب كرة قدم آخر لأجري. لا أعرف متى سيضرب الصاروخ التالي”. بدت الصواريخ وكأنها قطار شحن يمر بجانبك. يصف جونسون حشر ما يقرب من 40 شخصًا في مخبأ مصمم لحماية عشرة أشخاص فقط من ذخائر أصغر بكثير.  

تم تشخيص أكثر من 100 من الجنود الذين نفذوا الهجوم على عين الأسد في تلك الليلة بإصابة دماغية ناتجة عن الانفجارات. يقول جونسون إنه ما زال يعاني من الصداع وطنين في أذنيه والكوابيس. لا يعرف كيف نجا.