وزير الدفاع الأمريكي: سنرد على قصف عين الأسد في زمان ومكان سنختارهما

ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة سترد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مؤخرا قاعدة عين الأسد في العراق “في زمان ومكان ستختارهما”.

في الأسبوع الماضي، في أول عمل عسكري في فترة رئاسته، أمر بايدن بشن غارة جوية انتقامية على منشأة في شرق سوريا تستخدمها “الفصائل العراقية المدعومة من إيران” حسب بيان أمريكي والتي يُلقى باللوم فيها على الهجمات الصاروخية على المنشآت الأمريكية.

لكن بعد أيام، أطلقت 10 صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية المترامية الأطراف في غرب العراق والتي تأوي العديد من 2500 جندي ما زالوا في العراق. لم يصب أي من أفراد الخدمة في الهجوم، لكن متعاقدًا مدنيًا أمريكيًا مات متأثرًا بنوبة قلبية أثناء الاحتماء من الصواريخ القادمة.

أكد أوستن في حديث مع وكالة abc الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تزال تقيم من يقف وراء الهجوم الصاروخي على القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية بعد أيام من الغارة الجوية الأمريكية.

وحول ما إذا قررت الولايات المتحدة الرد مرة أخرى على الفصائل، قال أوستن إن ذلك سيكون “في الزمان والمكان اللذين نختارهما بأنفسنا”.

قال أوستن: “يمكنك أن تتوقع أننا سنحاسب الناس دائمًا على أفعالهم”. نطالب بحق حماية قواتنا “.

قال أوستن: “ما يجب أن يستخلصوه من هذا مرة أخرى هو أننا سندافع عن قواتنا” مضيفا أن “سوف تكون استجابتنا مدروسة.”

وعن المملكة العربية السعودية، قال أوستن: “لقد كان رئيسنا واضحًا في أنه سيكون لدينا نوع مختلف من العلاقات مع السعوديين في المستقبل. هذا لا يعني أنها لن تكون علاقة جيدة؛ أتوقع تمامًا أنها ستكون علاقة جيدة، لكنها ستكون مختلفة بعض الشيء.”

وأشار أوستن إلى أنه بينما يتفهم أهمية العمل مع المملكة العربية السعودية كشريك استراتيجي رئيسي في الشرق الأوسط ، “لا يعني ذلك أنه لا يمكنك تحميلهم المسؤولية عن أشياء مختلفة”.

ورد عندما سئل لماذا لم يكن ولي العهد من بين السعوديين الذين عوقبتهم إدارة بايدن لقتل خاشقجي: “سنقود بقيمنا، لكننا سنحمي مصالحنا”.