وزير الدفاع الإيراني: خططنا لتدمير حيفا وتل أبيب رهن إشارة المرشد الأعلى

قال أمير حاتمي مهددا "سنسوي حيفا وتل أبيب بالأرض في حال ارتكاب إسرائيل أي حماقة ضد إيران".

ميدل ايست نيوز: رد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، اليوم الأحد، على التهديدات الإسرائيلية، مؤكدا أن ” تدمير حيفا وتل أبيب تحول إلى خطة بانتظار إشارة من المرشد الإيراني، آية الله خامنئي، لتنفيذها”.

وقال أمير حاتمي مهددا: “سنسوي حيفا وتل أبيب بالأرض في حال ارتكاب إسرائيل أي حماقة ضد إيران”، لافتا إلى أن “إسرائيل تهدد بما هو أكبر من قدراتها، وأن هذا ناجم عن اليأس الذي تعيشه” في تصريح أفادت به وكالة روسيا اليوم.

وأضاف: “إسرائيل ليست بالقدرة التي تؤهلها لتوجيه التهديدات العدوانية لإيران”، مشيرا إلى أن “طهران  توصي الإسرائيليين بعدم إطلاق حتى التهديدات الكلامية، لأنهم ليسوا قادرين على تنفيذها”.

وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي توعد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، اللواء أبو الفضل شكارجي، بـ”تسوية مدينتي تل أبيب وحيفا بالأرض على الفور” في حال ارتكبت إسرائيل “أي خطأ” ضد إيران.

وقال في تصريح إن “تهديدات إسرائيل جزء من الحرب النفسية وفي حال كانت واقعية فهي أوهام”، مضيفا أن الجيش الإيراني “سيبيد تل أبيب ويمحوها إذا ارتكبت إسرائيل أي حماقة ضد منشآتنا النووية”.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يعيش حالة رعب وهو أضعف من أن ينفذ تهديداته على الأرض”، وأن “تهديد إسرائيل بتدمير منشآتنا النووية مجرد أوهام وأضغاث أحلام”.

وأكد شكارجي أن الجيش الإيراني “سيدمر القواعد الصاروخية الإسرائيلية فور تعرض إيران لأي اعتداء”، لافتا إلى أن “الجزء الكبير من القدرات العسكرية الإيرانية لم يتم الإعلان عنه”.

وتابع أن “الجيش الإسرائيلي غير قادر على مواجهة حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية على الرغم من الدعم الدولي”.

وشدد شكارجي على أن “منشآت إيران النووية سلمية بالكامل، ولا مكان لإنتاج أو تخزين أو استخدام السلاح النووي في استراتيجية إيران الدفاعية ولدينا فتوى شرعية من المرشد بذلك”.

وكان قد أكد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، أن “كل ما تمتلكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية، تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي لمواجهة”.

وقال علي حاجي زادة خلال مقابلة مع قناة “المنار” اللبنانية :”نحن نعلم جبهة المقاومة على صناعة سنارة الصيد، بدلا من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ”، لافتا إلى أن “قدرات محور المقاومة لم تعد كما كانت قبل عشر سنوات، واليوم يطلق الفلسطينيون الصواريخ بدلا من رمي الحجارة”.

وأشار حاجي زادة إلى أن “هناك تقاطع للنيران في سماء إسرائيل، بين سوريا، ولبنان، وفلسطين”، مؤكدا أن “الفلسطينيين يمتلكون اليوم تكنولوجيا صناعة الصواريخ الدقيقة”.

وأضاف قائد القوات الجوية الإيراني مهددا: “لدينا أمر عام من المرشد الأعلى بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض، في حال ارتكبت أي حماقة ضد إيران، وعملنا طيلة السنوات الماضية لنكون قادرين على ذلك”، مشيرا إلى أن طهران تدعم “أي طرف يقف في مواجهة إسرائيل”.

وأكمل قائلا: “الدول العربية ستكون المتضرر الأكبر من أي حرب مع إيران”، موضحا أنه “لن يكون هناك أي فارق بين القواعد الأمريكية، والدول التي تستضيفها في أي حرب على إيران”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى