قائد الحرس الثوري الإيراني: بلغنا حافة الحرب مرارا وليس من المسموح لنا أن نعلن كيف تراجع العدو

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن إيران بلغت مرارا حافة الحرب، إلا أن "قائد الثورة الإسلامية في إيران أرغم العدو على التراجع".

ميدل ايست نيوز: أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، أن إيران بلغت مرارا حافة الحرب، إلا أن “قائد الثورة الإسلامية في إيران أرغم العدو على التراجع”.

وقال سلامي في كلمة له إنه “ليس من المسموح لنا أن نعلن في أي مكان هرب العدو وكيف تراجع ولماذا هو مكبل الأيدي”، معتبرا أن “العدو يحظى بقوة ظاهرية لكنها خاوية من الداخل” وذلك حسب ما أفادت وكالة “روسيا اليوم”.

ولفت القائد العام للحرس الثوري، إلى “أن إيران تعرضت للحصار لكنها لم تتضرر”، مضيفا أن “العدو فشل في الحرب الاقتصادية أيضا”.

وختم سلامي مؤكدا أن الشعب الإيراني “صبر بنبل ولم يصبح صدى لصوت العدو ومنحنا السمعة وبث لدينا الروح المعنوية”.

وفي شهر يناير/ كانون الثاني أكد الجنرال فرانك ماكنزي في القيادة المركزية الأمريكية أن هناك “تدفقات تهديد متزايدة” من إيران خلال الأشهر التي سبقت انتخاب بايدن وتنصيبه، لكنه قال إن الولايات المتحدة كانت قادرة على الحفاظ على ما وصفه منذ فترة طويلة بـ”الردع المتنازع عليه”.

وقال ماكنزي للصحفيين المسافرين معه إلى المنطقة على متن طائرة عسكرية خلال أول جولة له في المنطقة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة: “كان هدفنا ردع الحرب“.

وقال ماكنزي أنه لم يقتصر الأمر على عدم قيام إيران بضرب أي أهداف أمريكية بشكل مباشر، كما كان بعض المحللين الأمنيين والعسكريين قلقين من أنها قد تفعل ذلك في الأيام الأخيرة من فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، ولكن إيران كانت أيضًا قادرة إلى حد كبير على إدارة وكلاءها في العراق وأماكن أخرى في العراق مؤكدا أنه لا تعمل كل هذه المجموعات تحت قيادة وسيطرة مباشرة من طهران.

وقال: “لقد تمكنوا إلى حد كبير من إخبارهم أن هذا ليس الوقت المناسب لإثارة الحرب. ليس كل هذا على الأرجح نتيجة العنصر العسكري. أنا متأكد من أن هناك حسابات سياسية في إيران لوصول الإدارة جديدة ومعرفة ما إذا كانت الأمور ستتغير”.

وقال ماكنزي الآن، “لديك إدارة جديدة ستعيد النظر في سياسة الولايات المتحدة.”

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى