ايران تنفي الأنباء المتداولة بشأن اختطاف سفينة عراقية في مياهها الاقليمية

فى المدير العام للشؤون البحرية بمنظمة الموانئ والملاحة الإيراني أنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن اختطاف سفينة عراقية في المياه الاقليمية الايرانية.

ميدل ايست نيوز: نفى المدير العام للشؤون البحرية بمنظمة الموانئ والملاحة الإيرانية، حسین عباس نجاد، اليوم الاثنين أنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام العربية بشأن اختطاف سفينة عراقية في المياه الاقليمية الايرانية.

واوضح عباس نجاد في تصريح أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية: في يوم 7 مارس 2021 وبعد تلقينا رسالة طوارئ من سفينة مجهولة قرب المياه السعودية، ارسلنا قارب “ناجي 8” إلى الموقع من ميناء دير الايراني. لكن بعد وصول القارب إلى الموقع المعلن،تبين أن سفينة أجنبية أنقذت الطاقم وهم في طريقهم الى رأس تنورة ( شرق السعودية ) فسلمنا عملية الإنقاذ إلى السعودية.

واضاف : منذ وقوع الحادث ووفقا للقانون الدولي ومسؤولية الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية (IMO) وبهدف الحد من مخاطر السلامة البحرية، تم مراقبة العمليات بصورة مركزة من خلال منظمة (IMO) وبالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية( ROPME) .

وقال : بعد أيام من عمليات المراقبة المستمرة، بتاريخ 12 مارس 2021 ، اعلن الممثل عن المالك العراقي للسفينة، انه تقرر سحب السفينة المذكورة إلى منطقة بوشهر باستخدام امكانيات القطاع الخاص ودون إخطار السلطات المختصة، ونظرا للظروف الجوية وتمزق حبل السحب، رست السفينة الخالیة من الطاقم في الوحل في موقع ثمانية أميال من شمال ميناء بوشهر.

وأشار إلى أنه فور تلقي نبأ تعطل السفينة، وصل فريق الرد السريع في ميناء بوشهر على الفور إلى مكان الحادث وفحص حالة السفينة قائلا: تبين أن السفينة توقفت في وضع آمن ولا تتعرض سلامة الممر المائي للخطر.

واضاف عباس نجاد: بالنظر إلى انضمام إيران إلى اتفاقية إنقاذ السفن الغارقة (salvage)، فإن القواعد والأنظمة واضحة وشفافة ، وبامكاننا البدء بعمليات الإنقاذ بعد توفير الشروط القانونية والفنية.

واشار الى ان السفينة ثابتة في موقع الرسو ، وننتظر اتخاذ إلاجراءات القانونية من قبل مالك السفينة.

وكان النائب كاظم فنجان الحمامي، أعلن يوم أمس عن مصير السفينة العراقية، بعد تعرضها للقرصنة في المياه الاقليمية.

وقال الحمامي في بيان “تلقينا بلاغا من مركز الطوارئ البحرية في مملكة البحرين حول موقف السفينة العراقية (T4) تؤكد انحرافها خارج المياه الدولية العميقة، وقد عثرت عليها السلطات البحرية الايرانية مهجورة وجانحة في منطقة ضحلة محاذية للجانب الايراني قرب ميناء بوشهر”.

وبين ان “السفينة معطوبة الآن وغير صالحة للابحار، وتحتاج للصيانة، وقد طلبت السلطات البحرية الايرانية من مالكها العراقي التحرك لانتشالها وقطرها الى البصرة”.

وتابع الحمامي ان السفينة “تابعة للقطاع الخاص وليست مملوكة للدولة”.

وكان الحمامي كشف في وقت سابق اليوم انه “تلقى مناشدات موثقة من مالك سفينة القطر العراقية {T-4} التابعة للقطاع الخاص، وطالب المالك في مناشداته تخليص سفينته من قبضة القراصنة، الذين استحوذوا عليها، واقتادوها الى مكان مجهول، وطالبوه في تسجيل صوتي يدفع فدية مقدارها 80 ألف دولار”.

وذكر مالك السفينة المخطوفة بحسب وزير النقل الأسبق ان “سفينته جنحت بمحاذاة السواحل الإيرانية بنحو سبعة أميال شمال ميناء بوشهر” مبينا ان “طاقم السفينة {سوهان} اقدموا على سرقة وقودها، ونهب محتوياتها واجهزتها ومعداتها”.

ولفت الحمامي الى انه “قد استجاب لمناشدات مالك السفينة العراقية المخطوفة، “منوهاً انه “سوف يرسل نداء عاجل بطلب النجدة من مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية MEMAC {ومقره في البحرين}، ومخاطبة الجهات العراقية المعنية بالعلاقات الثنائية مع دول الجوار”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى