اجتماع للدول الموقعة على الاتفاق النووي وسط ترحيب واشنطن

رحّبت الولايات المتحدة بالاجتماع المرتقب الجمعة بين القوى الدولية وإيران، الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي، لمناقشة ملف طهران النووي.

ميدل ايست نيوز: رحّبت الولايات المتحدة بالاجتماع المرتقب الجمعة بين القوى الدولية وإيران، الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي، لمناقشة ملف طهران النووي، مؤكدة استعدادها لاتخاذ “خطوات متبادلة” للعودة إلى اتفاق 2015.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: “بالطبع نرّحب بهذه الخطوة ونعتبرها إيجابية” حسب ما أفاد موقع “العربي الجديد”.

وقال برايس: “نحن على استعداد للسعي للعودة إلى الإيفاء بالتزاماتنا الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق) بما يترافق مع قيام إيران بالأمر ذاته”.

وأشار إلى أن واشنطن تجري محادثات مع شركائها بشأن “الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك، بما يشمل سلسلة خطوات أولية متبادلة”. وتابع: “ننظر في الخيارات المتاحة للقيام بذلك، بما في ذلك محادثات غير مباشرة من خلال شركائنا الأوروبيين”.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الخميس، أنّ القوى الدولية ستعقد اجتماعاً مع إيران، الجمعة، عبر تقنية الفيديو «لمناقشة احتمال عودة الولايات المتحدة» إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وأفادت وكالة “رويترز” بأن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران قررت عقد اجتماع عبر الإنترنت، غدا الجمعة، لبحث الاتفاق النووي.

كما سيناقش الاجتماع “كيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق من قبل جميع الأطراف”، وفق ما جاء في بيان للاتحاد الأوروبي.

ونقلت “رويترز” عن مصدرين دبلوماسيين أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران يوم الاثنين.

وأوضح البيان أنّ اللجنة سيرأسها «نيابة عن (بوريل) نائب الأمين العام والمدير السياسي لقسم العمل الخارجي الأوروبي إنريكي مورا، وستضم ممثلين للصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويوم أمس كشف تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن إيران تخصب اليورانيوم بمنشأة نطنز في 696 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم ركبتها في 4 مجموعات وفي 174 جهازا آي.آر-4 ركبتها في مجموعة واحدة.

كما أضاف التقرير الأممي بحسب ما نقلت وكالة رويترز أن إيران نصبت مجموعتين إضافيتين من أجهزة الطرد المركزي في نطنز.

كما أشارت الوكالة في تقريرها إلى أنها “تحققت في 31 مارس 2021، من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب للوقود”، في إشارة إلى محطة نطنز القابعة تحت الأرض.

وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى