الخزعلي: لسنا ضد إقامة العلاقات مع واشنطن/ القوات الامريكية الزائدة عن الحاجة يجب ان تخرج “بجدول زمني معقول”

أكد قيس الخزعلي أمين عام حركة عصائب أهل الحق أنه ليس ضد إقامة العلاقات بين العراق والولايات المتحدة والدول العربية.

ميدل ايست نيوز: أكد قيس الخزعلي أمين عام حركة عصائب أهل الحق أنه ليس ضد إقامة العلاقات بين العراق والولايات المتحدة والدول العربية مؤكدا أن مصلحة العراق تستدعي اقامة علاقات مختلفة.

وفي تصريح أفادت به وكالة “العهد” التابعة لعصائب أهل الحق أكد الخزعلي أن الدستور العراقي تضمن ألغاما خطيرة تكفل ببقاء وضع العراق على هذه الحال مؤكدا ضرورة إصلاحات حقيقية وأهمها تعديل الدستور.

واعتبر الخزعلي إلغاء أو تكييف مجالس المحافظات وتحديد عدد أعضاء مجلس النواب واختيار رئيس السلطة التنفيذية بشكل مباشر من أهم ما يجب إصلاحه في الدستور العراقي.

وقال الخزعلي: “لسنا ضد انفتاح العراق مع محيطه العربي بل نحن مع هذا الانفتاح ولكن بخطوات عملية” مؤكدا أنه “إذا كانت هناك نوايا حقيقية للسعودية يفترض أن تتبلور بخطوات متمثلة بتغيير المنهج” وأضاف أنه لا يمكن الوثوق بسهولة في السعودية والإمارات خصوصا لدينا آلام ودماء وشهداء بسببهم.

وطالب السعودية بالاعتذار عن الشعب العراقي وتقديم التعويضات لكل عراقي “تضرر بسبب أعمالها الانتحارية” حسب قول مؤكدا أن على الامارات ان تتوقف عن مخططاتها في العراق لكي يتم الترحيب بها.

وعن البيان المشترك للحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن أكد الخزعلي أنها “تضمن اشارات جيدة” و”تضمن جزء من مطالبنا عبر انهاء تواجد القوات القتالية وتحويل مهامها للتدريب”.

وقال الخزعلي: “نقدم الشكر للمفاوض العراقي لأنه كان بمستوى المطالب بتحقيق السيادة وان يكون ندا”.

وأكد: “لسنا ضد اقامة العراق لعلاقات مع امريكا ومصلحة البلاد تستدعي اقامة علاقات مختلفة” وأضاف: “من 2012 الى مجيء داعش كانت العلاقات العراقية – الامريكية ضمن الأطر المقبولة، وهدفنا إعادة العلاقات بين العراق وامريكا بالنسبة للوضع العسكري الى ما قبل مجيء داعش”.

وقال: “الحالة الاستثنائية لمجيء داعش انتهت ويجب عدم وجود قواعد وطائرات عسكرية امريكية والقوات الامريكية الزائدة عن الحاجة في العراق يجب ان تخرج “بجدول زمني معقول” مضيفا: “نحن مع مخرجات الحوار الاستراتيجي ونطالب بتنفيذها لكن نحذر من التفاصيل”.

وأضاف أن هناك عبارات في مخرجات الحوار الاستراتيجي تحتمل التأويل وإذا كانت امريكا جادة بإخراج قواتها من العراق فنحن نرحب بهذا توجه مؤكدا: “لن نتسرع في الحكم على مخرجات الحوار الاستراتيجي وسنراقب ذلك عن كثب”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى