استهداف سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية قبالة الإمارات

كشفت مصادر إيرانية وعربية وإسرائيلة عن سفينة إسرائيلية تدعى "هايبيرن" ومملوكة لشركة إسرائيلية لهجوم بالقرب من شواطئ إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.

ميدل ايست نيوز: كشفت مصادر إيرانية وعربية وإسرائيلة عن سفينة إسرائيلية تدعى “هايبيرن” ومملوكة لشركة إسرائيلية لهجوم بالقرب من شواطئ إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء. جاء الهجوم بعد يوم من تعهد إيران بالانتقام من الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية، والذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل.

أظهرت البيانات المتاحة على موقع MarineTraffic.com أن “هايبيرن”، وهي حاملة سيارات تبحر تحت علم جزر الباهاما، قد تم إيقافها قبالة سواحل الفجيرة. وذكرت تقارير إعلامية عربية أن السفينة أصيبت بصاروخ إيراني.

والسفينة مرتبطة بشركة الشحن الإسرائيلية راي، وهي نفس الشركة التي تمتلك سفينة تعرضت لهجوم إيراني مزعوم في فبراير.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم نُفذ على الأرجح بصاروخ أو طائرة مسيرة وأن أضرارا طفيفة فقط ألحقت بالسفينة.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير.

وأفادت قناة “الميادين” نقلا عن المراسل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلي بأن “السفينة تعرضت لضرر نتيجة اطلاق صاروخ أو لغم وإسرائيل تحمل إيران المسؤولية”.

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من هجوم إسرائيلي المزعوم على إيران منشأة نطنز النووية وبالضبط بعد أسبوع من استهداف السفينة الإيرانية سافيز تضررت في الهجوم الإسرائيلي المزعوم في البحر الأحمر.

كما يأتي بعد ضربتين لسفن مملوكة لإسرائيل في المنطقة وتقارير عن عشرات الضربات السابقة التي نفذتها إسرائيل ضد إيران في مواقع تمتد من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى الخليج العربي.

في أواخر الشهر الماضي، ورد أن صاروخًا إيرانيًا أطلق على سفينة إسرائيلية بين الهند وسلطنة عمان، مما أدى إلى ضربها وإلحاق الضرر بها. في فبراير، زُعم أن إيران هاجمت سفينة الشحن الإسرائيلية إم في  هيليوس راي، التي تضررت جراء انفجار في خليج عمان.

أفادت الأنباء أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن هجوم الأسبوع الماضي على سفينة الشحن الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإسلامي.

 

قد يعجبك:

أوساط عسكرية إسرائيلية متخوفة من طبيعة الرد الإيراني على استهداف سفينتها

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى