اختتام مباحثات فيينا: الوفود تعود إلى عواصمها للتشاور واستئناف التفاوض الأسبوع المقبل
اختتمت أطراف الاتفاق النووي اجتماعها اليوم الثلاثاء في فيينا، في إطار الجولة الرابعة من مباحثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
ميدل ايست نيوز: اختتمت أطراف الاتفاق النووي اجتماعها اليوم الثلاثاء في فيينا، في إطار الجولة الرابعة من مباحثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق، وهي إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين. فضلاً عن مباحثات أخرى أجرتها هذه الأطراف، باستثناء طهران، مع الوفد الأميركي في فيينا.
واستمرت مباحثات اللجنة المشتركة اليوم نحو ساعة ونصف الساعة، واتفق المجتمعون على مواصلة التفاوض الأسبوع المقبل بعد عودة الوفود إلى بلدانها للتشاور.
وأعلنت الخارجية الإيرانية، في إيجاز صحافي اطلع عليه “العربي الجديد”، أن رئيس الوفد الإيراني لمباحثات فيينا عباس عراقجي جدد التأكيد، خلال اجتماع اليوم، على مواقف الجمهورية الإسلامية بشأن تنفيذ الاتفاق النووي و”المسار الذي ينبغي أن يُسلك”، مضيفاً أن “مسار المباحثات يمضي إلى الأمام على الرغم من الصعوبات والتحديات الراهنة”.
وكشفت الخارجية الإيرانية عن اتفاق المشاركين في اجتماع اليوم على تشكيل فريق عمل ثالث الأسبوع المقبل، لبحث “الترتيبات العملية اللازمة لتنفيذ رفع العقوبات، وثم عودة أميركا إلى الاتفاق النووي”، مشيرة إلى عودة الوفود إلى العواصم للتشاور واستئناف اجتماع اللجنة المشتركة على مستوى نواب وزراء الخارجية، والحوارات الفنية على مستوى الخبراء الأسبوع المقبل.
وأفادت قناة “العالم” الإيرانية الرسمية نقلا عن “مصدر مطلع” أن الولايات المتحدة لا تريد الغاء اجراءات الحظر بالكامل وانما الغائها بشكل تدريجي وفي فترات زمنية تستغرق وقتا طويلا
من جهته، قال رئيس اجتماع اليوم أنريكه مورا، المدير السياسي للاتحاد الأوروبي، إن “هناك حاجة إلى المزيد من العمل الصعب” في مباحثات فيينا، متحدثاً عن الاتفاق اليوم على تشكيل فريق الخبراء الثالث.
وأكد مورا في تغريدة عبر “تويتر” أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات” بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، مشيراً إلى “تقدم قد حصل خلال الأسبوعين الماضيين”.
بدوره، قال المبعوث الروسي في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن المشاركين خلال اجتماع اليوم “عبروا عن رضاهم للتقدم الحاصل” في المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي، لافتاً إلى استئنافها الأسبوع المقبل، لتمكين الوفود من التشاور مع عواصمها.