رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية السابق: مفاعل “نطنز” الإيرانية تعرضت لـ”5 تفجيرات كبيرة” خلال الأعوام الماضية
كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية السابق عن أن منشأة "نطنز" تعرضت لـ"5 عمليات تخريبية كبيرة خلال السنوات الـ15 الأخيرة".

ميدل ايست نيوز: كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية السابق، البرلماني فريدون عباسي، الذي يترأس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) في إيران، عن أن منشأة “نطنز“، وهي أهم منشأة لتخصيب اليورانيوم، تعرضت لـ”5 عمليات تخريبية كبيرة خلال السنوات الـ15 الأخيرة”، مع الحديث عن وقوع عمليات “صغيرة” أخرى في هذه المنشأة.
وقال عباسي، في مقابلة مع وكالة “فارس” الإيرانية، اليوم السبت، إن الانفجار الأول وقع خلال عام 2011 عبر “وضع متفجرات في مستشعرات قياس الهواء في أجهزة الطرد المركزي”، مشيراً إلى أن هذه المتفجرات كانت بحجم “العدس”، ووقع الانفجار منتصف الليل.
وأضاف أن “العدو يختار مناسبات أيديولوجية” لتنفيذ عملياته “التخريبية” في المنشآت الإيرانية، عازياً الهدف من اختيار هذه المناسبات إلى السعي لـ”استعراض القوة”.
وأشار إلى التفجير الآخر الذي استهدف “نطنز” خلال يوليو/ تموز، قائلاً إنه “كان بسبب زرع متفجرات في طاولة كبيرة للتوازن جرى شراؤها من الخارج”، مضيفاً أن الطاولة “تُستخدم للاختبار النهائي لأجهزة الطرد المركزي قبل تركيبها في المنشأة. والانفجار حدث في هذه النقطة ودمرت الأجهزة”.
ودعا البرلماني الإيراني البارز أجهزة الأمن الإيرانية إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المنشآت.
ورفعت إيران درجة نقاء تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمائة، وركّبت أجهزة “IR6” للطرد المركزي (الجيل السادس)، رداً على هجوم “نطنز” الأخير، الذي وقع يوم الرابع من الشهر الجاري، في خضمّ المباحثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا، بواسطة أطراف الاتفاق النووي لإحياء الاتفاق.
وأكدت طهران أن التفجير لم يوقف عملية تخصيب اليورانيوم في “نطنز”، معلنة لاحقاً أنها أوصلت الكهرباء إلى الجزء الذي تعطل فيه بسبب “العملية التخريبية” التي وصفتها بأنها “إرهاب نووي”، مع توجيه الاتهام إلى إسرائيل بالوقوف وراءه.