دول “G7” تعلن دعمها لإحياء الاتفاق النووي مع إيران
أكدت دول مجموعة السبع الكبار "G7" دعمها لجهود إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أن هذه الصفقة تمثل أفضل طريقة لضمان طابعه السلمي.
ميدل ايست نيوز: أكدت دول مجموعة السبع الكبار “G7” دعمها لجهود إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أن هذه الصفقة تمثل أفضل طريقة لضمان طابعه السلمي.
وقال وزراء خارجية دول المجموعة، في بيان أصدروه اليوم الأربعاء عقب اجتماعهم في لندنأفادت به وكالة “روسيا اليوم” : “لا تزال خطة العمل الشاملة المشتركة تمثل أفضل طريقة لضمان الطابع السلمي بالبحت لبرنامج إيران النووي”.
وأكدت دول “G7″، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، دعمها للمحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن قلقها من “التصرفات الأخيرة لإيران” في هذا المجال دون تحديد ما هي الإجراءات التي يدور الحديث عنها.
وأضاف الوزراء: “ندعو إيران إلى التوقف عن كل الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وغير المتطابقة مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلى الامتناع عن أعمال مزعزعة للاستقرار وإلى لعب دور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين”.
ويوم أمس نفى مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الثلاثاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن انهيار مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وكتب المسؤول الروسي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “دهشت لما اطلعت على تعليقات بعض المحللين الذين ادعوا أن محادثات فيينا “تنهار””، مضيفاً “هذه مجرد أماني لدى أولئك الذين يعارضون جهود تقوية نظام حظر الانتشار النووي بناء على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية”.
وتابع قائلا: “في الواقع فإن المحادثات تحقق تقدماً”.
وكانت أطراف الاتفاق النووي قد اختتمت الجولة الثالثة لمباحثاتها في فيينا السبت، وعادت الوفود إلى عواصمها للتشاور، على أن تستأنف المباحثات الجمعة المقبل.
وفي حديث مع التلفزيون الإيراني، قال رئيس وفد إيران المفاوض في مباحثات فيينا، عباس عراقجي، إنّ هذه المباحثات أصبحت “أكثر نضجاً، والخلافات والنقاشات أصبحت أكثر وضوحاً وشفافية”، مؤكداً أنها “تمضي إلى الأمام رغم الخلافات”.
وكشف عن أنه “حسب الاتفاق الحاصل حتى الآن، يجب رفع العقوبات التي طاولت القطاعات الاقتصادية، مثل الطاقة والصناعة والسيارات والتأمين والموانئ”، مشيراً إلى وجود خلافات بشأن العقوبات على كيانات وأشخاص إيرانيين.
ولفت إلى أنّ “هناك موافقة لإخراج معظم هذه الكيانات والأشخاص من العقوبات، والمفاوضات مستمرة حول هذا الموضوع”.
وأوضح أنه “لا يمكننا توقع موعد الوصول إلى الاتفاق، لكن شكل الاتفاق سيكون حتماً وفق مواقف النظام” الإيراني، مبيناً أنّ “الطرف الآخر (أميركا) له مواقفه، ونحن لنا مواقفنا، وتقريب المواقف ليس سهلاً”.