أول تعليق سوري على تقارير حول المحادثات السورية السعودية

قال سفير سوريا في لبنان، علي عبد الكريم، إنّ السعودية دولة "شقيقة وعزيزة" وإن دمشق ترحب بأية خطوة في صالح العلاقات العربية-العربية.

ميدل ايست نيوز: في أول تعليق من جانب مسؤول في النظام السوري حول الأنباء المتداولة بشأن لقاءات بين شخصيات سعودية وسورية في دمشق؛ قال سفير سوريا في لبنان، علي عبد الكريم، إنّ السعودية دولة “شقيقة وعزيزة” وإن دمشق ترحب بأية خطوة في صالح العلاقات العربية-العربية.

وجاء تصريح عبد الكريم رداً على سؤال حول ما أثير عن فتح صفحة جديدة بين النظام السوري والسعودية، وذلك بعد لقائه مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شربل وهبة، وفق ما نقلته، أمس الأربعاء، “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام”.

وقال عبد الكريم إنه يقدّر أنّ الأشقاء في مراجعة، ويرجو ألا تكون طويلة، وأضاف: “أرى ذلك من خلال اللقاء بعدد من الدبلوماسيين، ومن خلال المتابعات والتصريحات، وما سمعناه عبر الإعلام من كبار المسؤولين في السعودية بمراجعة تجاه العلاقة مع إيران، وملف اليمن والجامعة العربية، التي من مصلحتها بكل أعضائها أن يعيدوا النظر بما جرى”.

وأضاف عبد الكريم أنّ “الكثيرين يعيدون النظر بموقفهم من سورية، الأمر الذي يؤكد صوابية موقفها”، قائلاً إن لنظامه مصلحة في “تصويب أي شقيق أو بلد كان له مواقف في الاتجاه الخاطئ”، بحسب تعبيره.

وكانت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، ذكرت أن رئيس المخابرات السعودية، خالد الحميدان، سافر إلى دمشق للقاء نظيره السوري، في أول اجتماع معروف من نوعه منذ نحو عقد من الزمن.

وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع جرى في الثالث من الشهر الجاري، وقد يكون مقدمة لانفراج وشيك بين الجانبين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي، طلب عدم كشف هويته، أنّ تطبيع العلاقات بين الجانبين من المحتمل أن يبدأ بعد وقت قصير من عيد الفطر، مشيراً إلى أن هذا الأمر مخطط له منذ فترة، ولكن لم يحدث تقدم فيما مضى، إلا أن الظروف تغيرت الآن.

وظلت السعودية ركناً أساسياً في دعم المعارضة السورية عسكرياً وسياسياً، إلى حين تدخل روسيا العسكري في سورية عام 2015، حيث بدأ دورها ينحسر على الصعيد العسكري أولاً، وصولاً إلى المجالات الأخرى.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى